حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْعَسْكَرِيُّ بِعَسْكَرِ مُكْرَمٍ نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْحَارِثِيُّ، نا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي الْوَزِيرِ، نا شَرِيكٌ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ فَرْوَةَ بْنِ نَوْفَلٍ، عَنْ جَبَلَةَ بْنِ حَارِثَةَ قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ عَلِّمْنِي شَيْئًا يَنْفَعُنِي قَالَ: " إِذَا أَخَذْتَ مَضْجَعَكَ فَاقْرَأْ: قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ وَقُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ "
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، نا لُوَيْنٌ، نا حُدَيْجٌ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ قَالَ: كَانَ جَبَلَةُ فِي الْحَيِّ فَقَالُوا: أَنْتَ أَكْبَرُ أَمْ زَيْدٌ قَالَ: «وُلِدْتُ قَبْلَهُ وَهُوَ أَكْبَرُ مِنِّي وَسَأُخْبِرُكُمْ أَنَّ أُمَّنَا كَانَتْ مِنْ طَيٍّ فَمَاتَ أَبُونَا وَبَقِينَا فَجَاءَتْ خَيْلٌ مِنْ تِهَامَةَ فَأَصَابُوا زَيْدًا فَتَوَافَى الْأَمْرُ بِهِ أَنْ صَارَ لِخَدِيجَةَ فَوَهَبَتْهُ لِلنَّبِيِّ ﷺ فَأَعْتَقَهُ»
جَبَلَةُ بْنُ الْأَزْرَقِ الْحِمْصِيُّ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، نا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ، نا مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ، نا رَاشِدُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ جَبَلَةَ بْنِ الْأَزْرَقِ، وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ صَلَّى النَّبِيُّ ﷺ إِلَى جِدَارٍ فَلَمَّا صَلَّى الرَّكْعَتَيْنِ لَدَغَتْهُ عَقْرَبٌ فَغُشِيَ عَلَيْهِ فَرَقِيَ فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ: «إِنَّ اللَّهَ شَفَانِي وَلَيْسَ بِرُقْيَتِكُمْ»