الْمُقدمَة
الْحَمد لله وَكفى، وَالصَّلَاة وَالسَّلَام على الْمَبْعُوث رَحْمَة للْعَالمين، وعَلى آله الطبيبين الطاهرين، وصحابته الْمُكرمين.
وَبعد:
فإنّ من أعظم الطَّاعَات والقربات الَّتِي يُتقرب بهَا إِلَى رب السَّمَوَات وَالْأَرضين وَمَا بَينهمَا: طلب الْعلم، قَالَ الله تَعَالَى: ﴿وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا﴾ [طه: ٤] .
وَقَالَ - أَيْضا ـ: ﴿فَلَوْلا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُون﴾ [التَّوْبَة: ١٢٢] .
وَقَالَ - سُبْحَانَهُ ـ: ﴿قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ﴾ [الزمر: ٩] .
وَقَالَ - جلّ فِي عُلاه ـ: ﴿يرفع الله الَّذين آمنُوا مِنْكُم وَالَّذين أُوتُوا العلمَ دَرَجَات﴾ [المجادلة: ١١] .
وَقَالَ سيد الْبشر: "خَيركُمْ: من تعلم الْقُرْآن وعلّمَه" [رَوَاهُ البُخَارِيّ (٦/١٠٨) فِي كتاب فَضَائِل الْقُرْآن] .
وَقَالَ - صلوَات رَبِّي وسلامُه عَلَيْهِ ـ: "من سلك طَرِيقا يَبْتَغِي فِيهِ علما سهّل الله لَهُ طَرِيقا إِلَى الْجنَّة؛ وَإِن الْمَلَائِكَة لتَضَع أَجْنِحَتهَا لطَالب الْعلم رضَا بِمَا صنع، وَإِن الْعَالم ليَسْتَغْفِر لَهُ من فِي السَّمَوَات وَمن فِي الأَرْض حَتَّى الْحيتَان فِي المَاء، وفضلُ الْعَالم على العابد كفضل الْقَمَر على سَائِر الْكَوَاكِب؛ وَإِن الْعلمَاء وَرَثَة الْأَنْبِيَاء، وَإِن الْأَنْبِيَاء لم يورثوا دِينَارا وَلَا درهما، وَإِنَّمَا ورّثوا الْعلم؛ فَمن أَخذه أَخذ بحظٍّ وافر" [رَوَاهُ أَبُو دَاوُد فِي سنَنه (٥/٤٨ - ٤٩)] .
وَإِن أشرف الْعُلُوم على الْإِطْلَاق: الْعلم المتعلِّقُ بِاللَّه وبأسمائه وَصِفَاته وأفعاله وكلامِه وإفرادِه بِالْعبَادَة؛ لِأَن الْعلم يَشْرُف بشرف الْمَعْلُوم.
1 / 327
ويليه فِي الْمنزلَة الْعلم الْمُتَعَلّق بالحلال وَالْحرَام وَهُوَ مَا عُرف اصْطِلَاحا بالفقه.
نشأة علم أصُول الْفِقْه وأهميته:
إِن الْعلم بالقواعد الَّتِي تضبط الْفِقْه منزلتها عظمية، وَهِي لَا تقل فِي الْفضل والمنزلة عَن فضل علم الْفِقْه نَفسه؛ لِأَن شرف الْفَرْع شرفٌ لأصلِه.
وَهَذَا العلمُ قد اصْطلحَ على تَسْمِيَته بـ (أصُول الْفِقْه)، وَهُوَ كغيرِه من الْعُلُوم الشَّرْعِيَّة مرّ بمراحل وتطوّر، بِدْءًا من عصر النُّبُوَّة والرسالة والتدوين، وانتهاءً بِظُهُور المناهج والمدارس الْأُصُولِيَّة وطرق التَّأْلِيف فِيهِ.
وَهَذَا الْعلم قد تمّ واكتمل باكتمال الشَّرْع وَتَمَامه على يَد الْمُصْطَفى ﷺ؛ فَإِن الله لم يقبض رَسُوله حَتَّى أكملَ بِهِ دينَه، قَالَ - تَعَالَى ـ: ﴿الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلامَ دِينًا﴾ [الْمَائِدَة آيَة: ٣] .
فَهُوَ علم تامٌّ كَامِل مَحْفُوظ فِي صُدُور وعقول الصَّحَابَة ﵃ كَغَيْرِهِ من الْعُلُوم. وَلم يحتاجوا إِلَى تدوينِه وكتابته لما حباهم الله بِهِ من خَصَائِص وَفضل لن ينافسهم فِيهَا أحد؛ فهم أَرْبَاب الفصاحة والبلاغة وَالْبَيَان وَالشعر وَالْأَدب والنثر؛ وهم أَئِمَّة الْحِفْظ، وهم أهل الذكاء، والفطنة، والنباهة، والفهم.
وَهَذِه الصِّفَات كَانَت لَهُم سجية وَفِيهِمْ سليقة، لم يحتاجوا إِلَى اكتسابها بِخِلَاف مَن جَاءَ بعدَهم.
إِضَافَة إِلَى ملازمتهم الشَّدِيدَة وصحبتهم الحميدة لخير الْبشر وَسيد المعلمين والمؤدبين والمربين نَبينَا مُحَمَّد ﷺ؛ فقد لَازمه وَصَحبه بَعضهم ثَلَاثًا وَعشْرين سنة - أَي: من بعثته حَتَّى وَفَاته ﷺ، أَمْثَال أبي بكر، وَعمر، وَعُثْمَان، وَعلي، وسادات الْمُهَاجِرين وكبرائهم.
وَمِنْهُم من صَحبه فِي غَزْوَة أَو سفر أَو عمْرَة وَنَحْو ذَلِك.
وَمِنْهُم من صَحبه ولازمه عشر سِنِين كسادات الْأَنْصَار وَأُمَّهَات الْمُؤمنِينَ ـ
1 / 328
﵃ وعنهن.
مَعَ مَا حصل لبَعْضهِم من بركَة عَظِيمَة بِسَبَب دَعْوَة رَسُول الله ﷺ لَهُم بذلك، كدعوته ﷺ لأبي هُرَيْرَة ﵁ بِالْحِفْظِ والضبط، فَكَانَ أحفظَ الصَّحَابَة ﵁ وأكثرَهم رِوَايَة على الْإِطْلَاق.
وَقد قَامَ الصَّحَابَة ﵃ بِنَقْل تِلْكَ الْعُلُوم الْمُخْتَلفَة - وَمِنْهَا علم أصُول الْفِقْه - إِلَى تلاميذهم من التَّابِعين، فنال التابعون من الصَّحَابَة فضلا كَبِيرا وعلمًا كثيرا.
ثمَّ قَامَ التابعون بِنَقْل مَا علمُوا إِلَى تابعيهم، فنال تابعوهم خيرا كثيرا؛ إِلَّا أَنهم ولظروف معيّنة ظَهرت الْحَاجة إِلَى تدوين علم أصُول الْفِقْه.
أَسبَاب تدوين أصُول الْفِقْه:
إِن أول من دوّن أصُول الْفِقْه فِيمَا نُقل إِلَيْنَا: الإمامُ الشَّافِعِي ﵀؛ وأهم تِلْكَ الظروف والأسباب الَّتِي دَفعته إِلَى ذَلِك مَا يَأْتِي١:
١ - أَن عبد الرحمن بن مهْدي - إِمَام أهل الحَدِيث فِي بَغْدَاد - كتب إِلَى الشَّافِعِي ﵀ أَن يضع لَهُ كتابا فِيهِ مَعَاني الْقُرْآن، وَيجمع قبُول الْأَخْبَار فِيهِ، وَحجَّة الْإِجْمَاع وَبَيَان النَّاسِخ والمنسوخ من الْقُرْآن وَالسّنة. فَوضع لَهُ كتاب الرسَالَة٢.
٢ - بُعدُ العهدِ عَن عهد الرسَالَة.
٣ - ضعف اللِّسَان الْعَرَبِيّ لاختلاط أهلِه بالأمم الْأُخْرَى.
٤ - قلَّة الحفّاظ.
_________
١ - انْظُر: هَذِه الْأَسْبَاب وَغَيرهَا فِي: أصُول الْفِقْه الميسّر (١/٣١)، وأصول الْفِقْه الإسلامي (١٢)، وأصول الْفِقْه للبرديسي (٩) .
٢ - انْظُر: تَارِيخ بَغْدَاد (٢/٦٤ - ٦٥) ومقدمة أَحْمد شَاكر للرسالة (١٠ - ١١) .
1 / 329
٥ - ضعف المَلَكة العلمية والسليقة؛ فانتقلت الْعُلُوم من كَونهَا فطْرَة وسليقة إِلَى كَونهَا مكتسبة.
٦ - كَثْرَة الْمسَائِل والمشكلات لِكَثْرَة الداخلين فِي الْإِسْلَام واتساع رقعته.
٧ - ظُهُور بعض النِّحَل والفِرَق.
٨ - تفرّق الْعلمَاء فِي الأقطار، وَظُهُور الْخلاف بَينهم فِي كثير من الْمسَائِل؛ وَذَلِكَ كالاختلاف بَين عُلَمَاء الْبَصْرَة والكوفة وعلماء مَكَّة وَالْمَدينَة وَغَيرهَا من الأقطار، مِمَّا كَانَ دَاعيا ضروريًّا لتدوين أصُول الْفِقْه.
أهمية الْبَحْث:
لقد كَانَ فضلُ السبْق فِي تدوين علم أصُول الْفِقْه للْإِمَام مُحَمَّد بن إِدْرِيس الشَّافِعِي ﵀، وَذَلِكَ فضل الله يؤتيه من يَشَاء، وَإِن زعم مَن زعم خلاف ذَلِك؛ حَيْثُ ألّف ﵀ كِتَابه (الرسَالَة) بعد أَن استقرَّ بِمصْر؛ حَيْثُ ضمنهَا أهم المباحث الْأُصُولِيَّة؛ فَتكلم عَن الْقُرْآن وَالسّنة، والناسخ والمنسوخ، وَقَول الصَّحَابِيّ، وَالْإِجْمَاع، وَالْقِيَاس، وَالْأَمر وَالنَّهْي، وَالْعَام وَالْخَاص، والمجمل والمبين، وَالِاجْتِهَاد والتقليد، وشروط الْمُفْتِي، وَغير ذَلِك.
فَكَانَت تِلْكَ الْمسَائِل محورًا للمؤلفين فِي علم أصُول الْفِقْه - لاسيما من عرفت طريقتهم فِيمَا بعد بطريقة الشَّافِعِيَّة أَو الْمُتَكَلِّمين أَو الْجُمْهُور ـ، فدرست رسَالَته، وشرحت، ونوقشت، واستدرك عَلَيْهَا.
وَهَكَذَا تَتَابَعَت المؤلفات ونمت وَكَثُرت.
لذا أحببتُ أَن أجمع تِلْكَ المؤلفات فِي كتاب وَاحِد؛ مستخرجًا إِيَّاهَا من كتاب (كشف الظنون عَن أسامي الْكتب والفنون) للْمولى مصطفى بن عبد الله القسطنطيني الرُّومِي الْحَنَفِيّ الشهير بالملا كَاتب الجلبي، وَالْمَعْرُوف بحاجي خَليفَة؛ وَكتاب (إِيضَاح الْمكنون)، وَكتاب (هَدِيَّة العارفين)، وَكِلَاهُمَا لإسماعيل باشا الْبَغْدَادِيّ.
1 / 330
وَقد اقتصرت على هَذِه المؤلفات لظني أَنَّهَا قد استوعبت وحوت جُل الْكتب الْأُصُولِيَّة عُمُوما وَالشَّافِعِيَّة مِنْهَا خُصُوصا؛ وَذَلِكَ لتأخر وَفَاة مؤلفيها، بِخِلَاف كتب الطَّبَقَات وَمَا شابهها، فإنّ تأليفها والمؤلفات فِيهَا تَنْتَهِي بنهاية عصر مؤلفيها.
خطة الْبَحْث:
وَقد جعلت هَذَا الْبَحْث فِي: مُقَدّمَة، ومبحثين، وخاتمة.
أما الْمُقدمَة: فقد اشْتَمَلت على أهمية علم أصُول الْفِقْه، ونبذة موجزة عَن نشأته، وَأَسْبَاب تدوينه، كَمَا اشْتَمَلت - أَيْضا - على أهمية هَذَا الْبَحْث، والأسباب الَّتِي دفعتني إِلَى تأليفه، وخطة الْبَحْث، ومنهجي فِيهِ.
وَأما المباحثان: فَجعلت الأول مِنْهَا: فِي سرد المؤلفات الْأُصُولِيَّة الشَّافِعِيَّة عُمُوما.
والمبحث الثَّانِي: فِي ذكر الْمُتُون الْحَنَفِيَّة المشروحة من قِبَل عُلَمَاء الشَّافِعِيَّة.
وَأما الخاتمة: فقد ذكرت فِيهَا أهم نتائج الْبَحْث.
أَسبَاب التَّأْلِيف:
يُمكن أَن أجمل الْأَسْبَاب الَّتِي دفعتني لهَذَا الْعَمَل فِي أُمُور؛ أهمها:
١ - أَن الشَّافِعِي - رَحمَه الله تَعَالَى - أوّل من صنف فِي أصُول الْفِقْه، فطريقته أولى الطّرق بالاعتناء والنشر لفضله وَسَبقه، خلافًا لمن انتسب إِلَيْهِ بتأسيسه طَريقَة تخَالف - صَرَاحَة - طَريقَة الشَّافِعِي وَمن ثمَّ نسبتها إِلَيْهِ بِلَا حق.
٢ - إبراز تدرج التَّأْلِيف ونموّه فِي أصُول الْفِقْه من عصر إِلَى عصر، فَمَا على المطلع إِلَّا النّظر إِلَى المصنفات الَّتِي كتبت فِي كل قرنٍ ليدرك ذَلِك، وَقد ذكرت ذَلِك التدرج والنمو فِي خَاتِمَة الْبَحْث.
٣ - بَيَان مدى اهتمام الْعلمَاء بأصول الْفِقْه وَاخْتِلَاف مصنفاتهم فِيهِ مَا بَين
1 / 331
متون وشروح ومختصرات.
٤ - لتذكير طَالب الْعلم بِهَذِهِ المؤلفات المفيدة.
٥ - لبَيَان مدى استفادة الْمُتَأَخر من الْمُتَقَدّم، وَقد أبرزت ذَلِك فِي خَاتِمَة الْبَحْث حَيْثُ تَكَلَّمت فِيهَا عَن أهم شُرُوح الْمُتُون الْأُصُولِيَّة.
٦ - لمعْرِفَة الْكتب الْمُعْتَمدَة فِي الْمَذْهَب، وَالَّتِي حظيت باهتمام الْعلمَاء على مرّ العصور من أَصْحَاب الْمَذْهَب وَغَيرهم.
٧ - لوضع قَائِمَة ميسّرة لطلاب الْعلم الراغبين فِي الْبَحْث عَن تلكم الْكتب لتحقيقها ودراستها ونشرها.
٨ - فتح أُفق جَدِيد لطلاب الْعلم فِي إتْمَام هَذَا الْمَشْرُوع وَالْبناء عَلَيْهِ؛ وَذَلِكَ بِأَن يُحدد الطَّالِب – بعد الاستقراء التَّام أَو شبهه -، الْمَوْجُود مِنْهَا من الْمَفْقُود، والمطبوع مِنْهَا من المخطوط.
والمطبوع يتَكَلَّم عَن طبعاته وأحسنها وتحقيقاته وأدقها.
والمخطوط بالْكلَام عَن عدد مخطوطاته ومواطنها، وَوصف مفصّل لَهَا.
علما بِأَنِّي قد ذكرت شَيْئا من ذَلِك.
٩ - لجدته وابتكاره فَإِنِّي لم أَرَ أحدا كتب فِي هَذَا الْبَاب على هَذَا النَّحْو - فِيمَا أعلم ـ، بِخِلَاف من كتب فِي طَبَقَات الْأُصُولِيِّينَ وتراجمهم ومعاجمهم؛ فَإِنَّهُم لم يستوعبوا المؤلفات الْأُصُولِيَّة، بل أَحْيَانًا يذكر الْعلم الأصولي وَلَا تذكر لَهُ مؤلفات أصولية.
١٠ - لسدّ الفجوة الزمنية الْكَبِيرَة بَين أول من صنف فِي علم الْأُصُول - وَهُوَ الإِمَام الشَّافِعِي - وَبَين ظُهُور طرق التَّأْلِيف فِيهِ.
وَقد سميتُ هَذَا الْبَحْث بـ (مُعْجم المؤلفات الْأُصُولِيَّة الشَّافِعِيَّة المبثوثة فِي “كشف الظنون” و”إِيضَاح الْمكنون” و”هَدِيَّة العارفين”) .
1 / 332
منهجي فِي التَّأْلِيف:
كَانَ سيري فِي تأليف هَذَا الْبَحْث على النَّحْو التَّالِي:
١ - حصرت جَمِيع المؤلفات الْأُصُولِيَّة الشَّافِعِيَّة من كتاب (كشف الظنون) و(إِيضَاح الْمكنون) و(هَدِيَّة العارفين) .
وأعني بالكتب الْأُصُولِيَّة الشَّافِعِيَّة: مَا كَانَ مَتنه - إِن كَانَ لَهُ متن - شافعيًّا وشارحه شافعيًّا أَيْضا؛ فَهَذَا فِي الْمرتبَة الأول، ويليه فِي الرُّتْبَة: مَا كَانَ مَتنه حنبليّا أَو مالكيًا وشارحه شافعيًّا.
أما إِن كَانَ الشَّارِح شافعيًّا والمتنُ حنفيًّا فَإِنِّي لم أذكرهُ إِلَّا تتميمًا للفائدة، وبيانًا لتواصل الْعلمَاء واستفادة بَعضهم من بعض، وإبرازًا لجهود عُلَمَاء الشَّافِعِيَّة.
وَإِن كَانَ الْمَتْن شافعيًّا وشارحه غير شَافِعِيّ فَإِنِّي لم أعده من المصنفات الشَّافِعِيَّة لكَون مُؤَلفه غير شَافِعِيّ.
٢ - قمتُ بِذكر المؤلفات الْأُصُولِيَّة مُرَتبا إِيَّاهَا زمنيًّا على حسب وفيات مؤلفيها؛ فبدأتُ برسالة الإِمَام الشَّافِعِي ﵀، ثمَّ مَن بعده حَتَّى سنة ١٣٤٠؟.
٣ - جعلت على الْكتاب الأصولي رقمًا، وذكرتُ فِي الْهَامِش بعض المصادر الَّتِي نسبت هَذَا الْكتاب إِلَى مُؤَلفه.
٤ - ذكرتُ موطن ذكر الْكتاب الأصولي وتكرره فِي “كشف الظنون” و“إِيضَاح الْمكنون” و”هَدِيَّة العارفين” مُعْتَبرا هَذِه المصادر كالكتاب الْوَاحِد فِي أَجزَاء سِتَّة؛ فَإِذا قلت: “شرح الرسَالَة (١/٨٧٣)، (٥/٢٦٥”) فَإِنِّي أَعنِي أَنه ذُكر فِي “كشف الظنون” فِي الْجُزْء الأول صفحة ٨٧٣، وتكرّر ذكرُه فِي “هَدِيَّة العارفين” فِي الْجُزْء الأول صفحة ٢٦٥، وَهَكَذَا....
٥ - قُمْت بتمييز هَذِه المؤلفات إِلَى مطبوع طبعة تجارية، وطبعة مُحَققَة، وَإِلَى
1 / 333
مُحَققَة تَحْقِيقا علميًا كرسائل علمية فِي الجامعات، وَإِلَى مخطوطٍ مُبينًا بعض مَوَاطِن وجوده فِي مكتبات الْعَالم من غير اسْتِيعَاب؛ لِأَن اسْتِيعَاب ذَلِك بِوَصْف كل مخطوط وَصفا دَقِيقًا، وَذَلِكَ بِذكر اسْمه وَاسم مُؤَلفه وناسخه وَسنة نسخه وخطه حسنا أَو قبحًا ونوعه، وَعدد صفحاته وأسطره فِي كل صفحة، وَهل هُوَ تَامّ أَو نَاقص، سليم أَو معيب؟ وَهل هُوَ مُقَابل أَو لَا؟ وَنقل شَيْء مِنْهُ من أَوله ووسطه وَآخره يعْتَبر عملا موسوعيًا يحْتَاج إِلَى جهد كَبِير وَوقت طَوِيل وَمَال كثير لَا يتناسب مَعَ طبيعة بحثي هَذَا. وَإِنِّي أَرْجُو الله أَن ييسر لهَذَا الْعَمَل من يقوم بِهِ فَلَقَد وضعت لَهُ - وَللَّه الْحَمد - لبنة الْبناء.
وَقد بَقِي كثير من تِلْكَ المؤلفات من غير تَمْيِيز لعدم وُقُوفِي على حَقِيقَة أمرهَا. علما بِأَنِّي قد رجعت إِلَى أَكثر من خمسين فهرسًا من الفهارس المتخصصة فِي ذكر المخطوطات والمطبوعات.
وَجعلت الرموز على النَّحْو التَّالِي:
مخ – مخطوط.
ط – مطبوع.
حقق – حقق كرسالة علمية فِي جَامِعَة.
٥ - قُمْت بِذكر الْكتاب الأصولي، ثمَّ أردفته بترجمة موجزة لمؤلِّفه، ثمَّ سردت بَقِيَّة كتبه الْأُصُولِيَّة بعْدهَا - إِن وُجِدَت - قَائِلا - هَكَذَا ـ: “كتاب الْخُصُوص والعموم”٣ (٥/٦) . لإِبْرَاهِيم بن أَحْمد بن إِسْحَاق المرزوي الشَّافِعِي ... إِلَخ.
“الْفُصُول فِي معرفَة الْأُصُول”٥ (٥/٦) . لَهُ.
٦ - كل المصادر الَّتِي ذكرتها فِي تَرْجَمَة الْمُؤلف وَلم أذكرها عِنْد المؤلفات الْأُصُولِيَّة لَهُ فَهَذَا يَعْنِي أَنَّهَا لم تذكر ذَلِك الْكتاب.
٧ - اقتصرتُ فِي تَرْجَمَة الْمُؤلف على سنة وَفَاته، وَلم أذكر سنة وِلَادَته؛ لِأَن
1 / 334
غرضي تَرْتِيب المؤلفات ترتيبًا زمنيًا وَهَذَا لَا يكون إِلَّا على سنة الْوَفَاة.
٨ - إِذا اختُلف فِي سنة وَفَاة المُصَنّف فَإِنِّي فِي الْغَالِب الْكثير أقتصرُ على اخْتِيَار صَاحب “مُعْجم المؤلفين” عمر رضَا كحّالة؛ لدقته فِي نَظَرِي واستيعابه لخلاف من سبقه.
٩ - ذكرتُ سنة الْوَفَاة قبل الْكتاب مُبَاشرَة ليتضح التسلسل الزمني بِمُجَرَّد النّظر إِلَيْهِ.
١٠ - وضحت مَا يحْتَاج إِلَى توضيح من أَمَاكِن الْبلدَانِ وَالنّسب وَأَسْمَاء الْأَعْلَام مَعَ ضبط مَا قد يشكل مِنْهَا.
١١ - جعلت لَهُ خَاتِمَة، ذكرتُ فِيهَا أهمّ نتائج الْبَحْث.
١٢ - جعلتُ لَهُ فهارس علمية على النَّحْو التَّالِي:
أ - فهرس المؤلفات الْأُصُولِيَّة مرتبَة حسب حُرُوف المعجم.
ب - فهرس الْأَعْلَام مُرَتبا حسب حُرُوف المعجم.
ج - فهرس المصادر والمراجع.
هَذَا، وَآخر دعوانا أنِ الحمدُ لله رب الْعَالمين، وَالصَّلَاة وَالسَّلَام على سيد الْأَوَّلين والآخرين نَبينَا مُحَمَّد، وعَلى آله وَصَحبه أَجْمَعِينَ.
1 / 335
المبحث الأول: المؤلفات الْأُصُولِيَّة الشَّافِعِيَّة
من سنة (٢٠٤؟) حَتَّى سنة (١٣٤٠؟)
١ -) ٢٠٤ “الرسَالَة” (١/٨٧٣) (ط) ٢. لمُحَمد بن إِدْرِيس بن العبّاس بن عُثْمَان بن شَافِع الْقرشِي، أبي عبد الله. الإِمَام الْأَعْظَم، والحَبْر المكرم. أحدُ الأئمّة الْمُجْتَهدين الْأَعْلَام، إمامُ أهل السّنة. وُلد بغزّة سنة (١٥٠؟) . لَهُ مصنّفاتٌ كَثِيرَة، مِنْهَا: (الأُم)، و(الْمسند)، و(أَحْكَام الْقُرْآن)، وَغَيرهَا. توفّي ﵀ بالقرافة الصُّغْرَى بِمصْر يَوْم الْجُمُعَة سلْخ رَجَب سنة (٢٠٤هـ) ٣.
٢ -) ٣٣٠ “أصُول الصَّيْرَفِي”٤ (١/١١٤) . لمُحَمد بن عبد الله الصَّيرَفي - بِفَتْح الصَّاد نِسْبَة إِلَى بيع الذَّهَب - الْبَغْدَادِيّ، الشَّافِعِي، أبي بكر. فقيهٌ، أصوليّ، متكلِّم. توفّي بِمصْر سنة (٣٣٠هـ) ٥.
٣ -) ٣٣٠ “دَلَائِل الْأَعْلَام على أصُول الْأَحْكَام فِي أصُول الْفِقْه”٦ أَو (الْبَيَان فِي
_________
١ - انْظُر: الفهرست (٢٩٤) وتهذيب الْأَسْمَاء واللغات (١/٤٧) وشذرات الذَّهَب (٢/٩ - ١٠)، والأعلام (٦/ ٢٦)، وطبقات الْأُصُولِيِّينَ (١/ ١٣٣)، وَحسن المحاضرة (١/٣٠٣) .
٢ - بتحقيق الشَّيْخ أَحْمد مُحَمَّد شَاكر ﵀.
٣ - انْظُر تَرْجَمته فِي: تذكرة الحُفّاظ (١/٣٦١)، ووفيات الْأَعْيَان (٤/١٦٣)، والمنهج الأحمد (١/١١٩)، وطبقات الشافعيّة للأسنوي (١/١١)، ومعجم المؤلِّفين (٩/٣٢)، والديباج المذهّب (٢/١٥٦)، والكامل فِي التَّارِيخ (٥/٤٥٣) .
٤ - انْظُر: وفيات الْأَعْيَان (٤/١٩٩)، والوافي بالوفيات (٣/٣٤٦ - ٣٤٧) .
٥ - انْظُر تَرْجَمته فِي: طَبَقَات الشَّافِعِيَّة للسبكي (٣/١٨٦)، والأعلام (٦/٢٢٤)، ومعجم المؤلفين (١٠/٢٢٠)، وَالْفَتْح الْمُبين (١/١٨٠)، والفهرست (٣٠٠)، وطبقات الشافعيّة للأسنوي (٢/١٢٢)، ولب اللّبَاب فِي تَحْرِير الْأَنْسَاب (١٦٤) .
٦ - انْظُر: مُعْجم المؤلفين (١٠/٢٢٠)، وَالْفَتْح الْمُبين (١/١٨٠)، والأعلام (٦/٢٢٤)، والفهرست (٣٠٠) .
1 / 336
دَلَائِل الْأَعْلَام على أصُول الْأَحْكَام) (٣/٤٧٦) . لَهُ.
٤ -) ٣٣٠ “شرح الرسَالَة” (١/٨٧٣) . لَهُ.
٥ -) ٣٣٥ “شرح رِسَالَة الشَّافِعِي” (٦/٣٧) . لمُحَمد بن جَعْفَر بن أَحْمد بن يزِيد الصَّيْرَفِي، الْبَغْدَادِيّ الشَّافِعِي، أبي بكر. فَقِيه، فرضيّ؛ توفّي بِمصْر سنة (٣٣٥هـ) ٣.
٦ -) ٣٤٠ “كتاب الْخُصُوص والعموم”٤ (٥/٦) . لإِبْرَاهِيم بن أَحْمد بن إِسْحَاق الْمروزِي الشَّافِعِي، أبي إِسْحَاق. فَقِيه، انْتَهَت إِلَيْهِ رئاسة الشافعيّة بالعراق بعد ابْن سُريج؛ توفّي بِمصْر سنة (٣٤٠هـ) ٥.
٧ -) ٣٤٠ “الْفُصُول فِي معرفَة الْأُصُول”٦ (٥/٦) . لَهُ.
٨ -) ٣٤٩ “شرح الرسَالَة”٧ (١/٨٧٣)، (٥/٢٦٥) . لحسان بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن هَارُون الْقزْوِينِي الْأمَوِي النَّيْسَابُورِي الشَّافِعِي. الْحَافِظ، الْفَقِيه، أحدُ أَئِمَّة الدُّنْيَا. توفّي سنة (٣٤٩هـ﴾ .
_________
١ - انْظُر: طَبَقَات الشافعيّة للسبكي (٣/١٨٦)، وطبقات الشافعيّة للأسنوي (٢/١٢٢)، والفهرست (٣٠٠)، وَالْفَتْح الْمُبين (١/١٨٠)، ومعجم المؤلفين (١٠/٢٢٠)، وشذرات الذَّهَب (٢/٣٢٥) .
٢ - انْظُر: مُعْجم المؤلفين (٩/١٥٠) .
٣ - انْظُر تَرْجَمته فِي الْمصدر السَّابِق.
٤ - انْظُر: مُعْجم المؤلفين (١/٣)، والفهرست (٢٩٩) .
٥ - انظرترجمته فِي: الفهرست (٢٩٩)، وطبقات الشَّافِعِيَّة للأسنوي (٢/٣٧٥)، وشذرات الذَّهَب (٢/٣٥٥)، ومعجم المؤلفين (١/٣)، والأعلام (١/٢٨) .
٦ - انْظُر: مُعْجم المؤلفين (١/٣)، والفهرست (٢٩٩) .
٧ - انْظُر: مُعْجم المؤلفين (٣/١٩٢)، وطبقات الشَّافِعِيَّة للأسنوي (٢/٤٧٢) .
٨ - انْظُر تَرْجَمته فِي: تذكرة الحُفّاظ (٣/٨٩٥)، وتهذيب الْأَسْمَاء واللغات (٢/٢٧١)، وطبقات الشَّافِعِيَّة للسبكي (٣/٢٢٦)، وطبقات الشَّافِعِيَّة للأسنوي (٢/٤٧٢)، وشذرات الذَّهَب (٢/٣٨٠)، والأعلام (٢/١٧٧)، ومعجم المؤلفين (٣/١٩٢) .
1 / 337
٩ -) ٣٥٠ “أصُول الْفِقْه” (٥/٢٧٠) . لِلْحسنِ - وَقيل: الْحُسَيْن - بن الْقَاسِم الطَّبَرِيّ٢، الشَّافِعِي، أبي عَليّ. فَقِيه، أصولي، متكلّم. توفّي بِبَغْدَاد سنة (٣٥٠هـ) ٣.
١٠ -) ٣٥٠ “الذَّخِيرَة فِي أصُول الْفِقْه” ٤ (١/٨٥٢)، (٥/٦٥) . لِأَحْمَد بن حُسَيْن، وَقيل: الْحسن بن سهل الْفَارِسِي الشَّافِعِي أبي بكر، الْمَعْرُوف بِابْن برهَان. عَالم، فَقِيه، أصولي. توفّي سنة (٣٠٥؟)، وَقيل: (٣٥٠؟) ٥.
١١ -) ٣٦٢ “الإشراف فِي أصُول الْفِقْه”٦ (٥/٦٦) . لِأَحْمَد بن عَامر بن بشر، وَقيل: بشر بن عَامر بن حَامِد العامري المَرْوُرُّذِي الشَّافِعِي. فَقِيه،
_________
١ - انْظُر: تَهْذِيب الْأَسْمَاء واللغات (٢/٢٦١ - ٢٦٢)، وطبقات الشَّافِعِيَّة للأسنوي (٢/١٥٤)، وطبقات الشَّافِعِيَّة للسبكي (٣/٢٨٠)، وشذرات الذَّهَب (٣/٣)، وَالْفَتْح الْمُبين (١/١٩٦)، وتاريخ بَغْدَاد (٨/٨٧) .
٢ - بِفَتْح الطَّاء وَالْبَاء نِسْبَة إِلَى طَبَرِسْتَان، وَهِي بِلَاد وَاسِعَة، تقع الْيَوْم فِي شمال إيران، وَتسَمى مازندران. انْظُر: مُعْجم أَمَاكِن الْفتُوح (٧٤٥)، وَالرَّوْض المعطار (٣٨٣)، ولب اللّبَاب (١٦٧) .
٣ - انْظُر تَرْجَمته فِي المصادر قبل السَّابِقَة.
٤ - انْظُر: مُعْجم الْأُصُولِيِّينَ (١/١٠٥) وطبقات ابْن شُهْبَة (١/١٢٤) ومعجم المؤلفين (١/١٩٢)
٥ - انْظُر تَرْجَمته فِي: تَهْذِيب الْأَسْمَاء واللغات (٢/١٩٥)، وطبقات الشَّافِعِيَّة للسبكي
(٢/١٨٤)، وطبقات الشَّافِعِيَّة للآسنوي (٢/٢٥٤)، والأعلام (١/١١٤)، ومعجم المؤلفين (١/٢٠٥)، وطبقات الشَّافِعِيَّة لِابْنِ شُهْبَة (١/١٢٤) .
٦ - انْظُر: مُعْجم المؤلفين (١/٢٥٨)، و(الفهرست) (٣٠١)، والبداية وَالنِّهَايَة (١١/٢٢٣)، وشذرات الذَّهَب (٣/٤٠)، والأعلام (١/١٤٢)، وتهذيب الْأَسْمَاء واللغات (٢/٢١١)، وَالْفَتْح الْمُبين (١/١٩٩)، وطبقات الشَّافِعِيَّة للسبكي (٣/١٢) .
1 / 338
أصولي، تولّى الْقَضَاء. توفّي بمرو الروذ سنة (٣٦٢؟) تَقْرِيبًا١.
١٢ -) ٣٦٥ “شرح الرسَالَة” (١/٨٧٣) . لمُحَمد بن عَليّ بن إِسْمَاعِيل القفّال الْكَبِير، الشَّاشِي٣، الشَّافِعِي، أبي بكر. فَقِيه، محدِّث، مفسّر، أصولي، لغَوِيّ. توفّي فِي مَدِينَة الشاش سنة (٣٦٥هـ) ٤.
١٣ -) ٣٧١ “الْفُصُول فِي الْأُصُول”٥ (٤/١٩٤) . لمُحَمد بن خَفِيف بن اسفكشاد الضَّبِّيّ - مَوْلَاهُم ـ، الشِّيرَازِيّ، الشَّافِعِي، أبي عبد الله. صوفي، شَاعِر، مشاركٌ فِي بعض الْعُلُوم. توفّي سنة (٣٧١؟) ٦.
١٤ -) ٣٨٦ “الْكِفَايَة فِي الْقيَاس”٧ (٢/١٤٩٩) . لعبد الْوَاحِد بن الْحُسَيْن بن مُحَمَّد الصَّيْمَري٨، الشَّافِعِي، أبي الْقَاسِم فَقِيه أصولي، كَانَ حَافِظًا
_________
١ - انْظُر تَرْجَمته فِي المصادر السَّابِقَة.
٢ - انْظُر: طَبَقَات الشَّافِعِيَّة للسبكي (٣/٢٠٠)، وتهذيب الْأَسْمَاء واللغات (٢/٢٨٢)، ومعجم المؤلفين (١٠/٣٠٨)، والأعلام (٦/٢٧٤)، والفكر السَّامِي (٢/١٢٩)، وَالْفَتْح الْمُبين (١/٢٠١)، وشذرات الذَّهَب (٣/٥١) .
٣ - نِسْبَة إِلَى مَدِينَة شاش من أَعمال سَمَرْقَنْد وَهِي مَدِينَة جميلَة وأرضها مستوية لَا جبل فِيهَا وَلَا أَرض مُرْتَفعَة وَهِي طاشكند الْمَعْرُوفَة الْيَوْم فِي جمهورية أوزباكستان. انْظُر: الرَّوْض المعطار (٣٣٥) ومعجم أَمَاكِن الْفتُوح (٧٣٩) .
٤ - انْظُر تَرْجَمته فِي المصادر قبل السَّابِقَة، وطبقات الشَّافِعِيَّة للأسنوي (٢/٧٩) .
٥ - انْظُر: طَبَقَات الشافعيّة للسبكي (٣/١٥١)، وَالْفَتْح الْمُبين (١/٢٠٧) .
٦ - انْظُر تَرْجَمته فِي: طَبَقَات الشافعيّة للسبكي (٣/١٤٩)، وطبقات الشافعيّة للأسنوي
(١/٤٧٦)، وطبقات الشافعيّة لِابْنِ شُهْبَة (١/١٥٠)، وشذرات الذَّهَب (٣/٧٦)، ومعجم المؤلفين (٩/٢٦٦، ٢٨٢)، وَالْفَتْح الْمُبين (١/٢٠٦) .
٧ - انْظُر: طَبَقَات الشَّافِعِيَّة) للسبكي (٣/٣٣٩)، وطبقات الشَّافِعِيَّة للأسنوي (٢/١٢٧)، وَالْفَتْح الْمُبين (١/٢١٠)، ومعجم المؤلفين (٦/٢٠٧ - ٢٠٨) .
٨ - بِفَتْح الصَّاد وَسُكُون الْيَاء نِسْبَة إِلَى الصيمرة وَهِي بَلْدَة فِي إيران بمهرجان قُذَف. انْظُر: لب اللّبَاب (١٦٤)، ومعجم أَمَاكِن الْفتُوح (٧٤٥) .
1 / 339
للْمَذْهَب الشَّافِعِي، محيطًا بدقائقِه. توفّي بعد سنة (٣٨٦؟) ١.
١٥ -) ٣٨٦ “الْإِرْشَاد فِي شرح الْكِفَايَة” (١٤٩٩) لَهُ.
١٦ -) ٣٩٦ “تَهْذِيب النّظر فِي أصُول الْفِقْه”٣ (٥/٢٠٩) . لإسماعيل بن أَحْمد ابْن إِبْرَاهِيم بن العبّاس الْإِسْمَاعِيلِيّ، الجُرجاني٤، الشَّافِعِي، أبي سعيد. فَقِيه، أصولي، متكلِّم. توفّي سنة (٣٩٦هـ) ٥.
١٧ -) ٤٢٩ “التَّحْصِيل فِي أصُول الْفِقْه”٦ (١/٣٦٠) . لعبد القاهر بن طَاهِر بن مُحَمَّد بن عبد الله التَّمِيمِي، الْبَغْدَادِيّ، الشَّافِعِي، أبي مَنْصُور. أحد الأئمّة فِي الْأُصُول وَالْفُرُوع، وَكَانَ ماهرًا فِي فنون كَثِيرَة من الْعُلُوم؛ وُلد وَنَشَأ فِي بَغْدَاد، وَتُوفِّي فِي إسْفَرَائِين - بليدَة بنواحي نيسابور - سنة (٤٢٩هـ) ٧.
_________
١ - انْظُر تَرْجَمته فِي المصادر قبل السَّابِقَة، وتهذيب الْأَسْمَاء واللغات (٢/٢٦٥) .
٢ - انْظُر: طَبَقَات الشَّافِعِيَّة للسبكي (٢/١٢٧ - ١٢٨)، وطبقات الشَّافِعِيَّة للسبكي (٣/٣٤٢)، ومعجم المؤلفين (٦/٢٠٨) .
٣ - انْظُر: الْأَعْلَام (١/٣٠٨)، ومعجم المؤلفين (٢/٢٥٧) .
٤ - بِضَم الْجِيم وَسُكُون الرَّاء نِسْبَة إِلَى جُرْجان، وَهِي مَدِينَة بَين طبرستان وخراسان، وَهِي الْيَوْم فِي إيران فِي إقليم مازندران.
انْظُر: لب اللّبَاب (٦٢)، ومعجم أَمَاكِن الْفتُوح (٧٠٥)
٥ - انْظُر تَرْجَمته فِي: الْأَعْلَام (١/٣٠٨)، ومعجم المؤلفين (٢/٢٥٧)، وتاريخ بَغْدَاد
(٦/٣٠٩)، وطبقات الشَّافِعِيَّة لِابْنِ شُهْبَة (١/١٥٨)، وشذرات الذَّهَب (٣/١٤٧) .
٦ - انْظُر: طَبَقَات الشافعيةللسبكي (٥/١٤٠) والأعلام (٤/٤٨) و(الْفَتْح الْمُبين) (١/٢٣٥) .
٧ - انْظُر تَرْجَمته فِي: طَبَقَات الشَّافِعِيَّة للأسنوي (١/١٩٤)، و(الْبِدَايَة وَالنِّهَايَة) (١٢/٤٨) ومعجم المؤلفين (٥/٣٠٩)، والأعلام (٤/٤٨)، مُعْجم أَمَاكِن الْفتُوح (٦٨٦) وَالرَّوْض المعطار (٥٧) والأنساب للسمعاني (١/٢٢٣) .
1 / 340
١٨ -) ٤٦٥ “الْفُصُول فِي الْأُصُول” (٤/١٩٤) . لعبد الْكَرِيم بن هوَازن بن عبد الْملك بن طَلْحَة بن مُحَمَّد النَّيْسَابُورِي، الشَّافِعِي، أبي الْقَاسِم، زين الْإِسْلَام. فَقِيه، أصولي، مفسّر، أديب، ناظم، ناثر، صوفي، متكلّم. توفّي بنيسابور سنة (٤٦٥هـ) ٢.
١٩ -) ٤٧٦ “التَّبْصِرَة فِي أصُول الْفِقْه”٣ (٥/٨) (ط) ٤. لإِبْرَاهِيم بن عَليّ بن يُوسُف بن عبد الله الشِّيرَازِيّ، الشَّافِعِي، جمال الدّين، أبي إِسْحَاق، فَقِيه، أصولي، مناظر، متصوّف، زاهد. توفّي سنة (٤٧٦؟) ٥.
٢٠ -) ٤٧٦ “اللمع فِي أصُول الْفِقْه”٦ (٥/٨) (ط) ٧. لَهُ.
٢١ -) ٤٧٦ “شرح اللمع فِي أصُول الْفِقْه” ﴿٥/٨) (ط) ٩. لَهُ.
_________
١ - انْظُر: مُعْجم المؤلفين (٦/٦) .
٢ - انْظُر تَرْجَمته فِي: طَبَقَات الشَّافِعِيَّة للسبكي (٥/١٥٣)، ووفيات الْأَعْيَان (٣/٢٠٥)، وطبقات الشافعيّة لِابْنِ شُهْبَة (١/٢٦١)، والبداية وَالنِّهَايَة (١٢/١١٤)، وشذرات الذَّهَب (٣/٣١٩)، ومعجم المؤلفين (٦/٦)، والأعلام (٤/٥٧) .
٣ - انْظُر: وفيات الْأَعْيَان (١/٢٩)، وطبقات الشَّافِعِيَّة للسبكي (٤/٢١٥)، وطبقات الشافعيّة لِابْنِ شُهْبَة (١/٢٤٦)، ومعجم المؤلفين (١/٦٩)، والأعلام (١/٥١) .
٤ - بتحقيق مُحَمَّد حسن هيتو.
٥ - انْظُر تَرْجَمته فِي: وفيات الْأَعْيَان (١/٢٩) وطبقات الشافعيّة للسبكي (٤/٢١٥) وطبقات ابْن شُهْبَة (١/٢٤٤) وتهذيب الْأَسْمَاء واللغات (٢/١٧٢) وشذرات الذَّهَب (٣/٣٤٩) .
٦ - انْظُر: وفيات الْأَعْيَان (١/٢٩)، وطبقات الشافعيّة للسبكي (٤/٢١٥)، وطبقات الشافعيّة لِابْنِ شُهْبَة (١/٢٤٦)، ومعجم المؤلفين (١/٦٩)، والأعلام (١/٥١) .
٧ - طبعة تجارية.
٨ - انْظُر: وفيات الْأَعْيَان (١/٢٩)، وطبقات الشَّافِعِيَّة للسبكي (٤/٢١٥)، وطبقات الشافعيّة لِابْنِ شُهْبَة (١/٢٤٦)، ومعجم المؤلفين (١/٦٩)، والأعلام (١/٥١) .
٩ - بتحقيق عَليّ بن عبد العزيز العميريني.
1 / 341
٢٢ -) ٤٧٨ “الْبُرْهَان فِي أصُول الْفِقْه” (١/٢٤٢)، (٥/٦٢٦) (ط) ٢. لعبد الْملك ابْن عبد الله بن يُوسُف بن عبد الله بن يُوسُف الْجُوَيْنِيّ٣، الشَّافِعِي، الْمَعْرُوف بإمامِ الْحَرَمَيْنِ، أبي الْمَعَالِي. فَقِيه، أصولي، متكلِّم، مفسِّر. توفّي بالمحفة - من قرى نيسابور ـ، ودُفن فِي نيسابور سنة (٤٧٨هـ) ٤.
٢٣ -) ٤٧٨ “الورقات فِي الْأُصُول”٥ (٢/٢٠٠٥) (ط) ٦. لَهُ.
٢٤ -) ٤٨٩ “القواطع فِي أصُول الْفِقْه”٧ (٢/١٣٥٧) (ط﴾ . لمنصور بن مُحَمَّد بن عبد الجبّار بن أَحْمد السَّمْعَانِيّ - بِفَتْح السِّين وَسُكُون الْمِيم نِسْبَة إِلَى سَمْعان جد وبطن من تَمِيم ـ، التَّمِيمِي، الشَّافِعِي، أبي المظفّر. كَانَ إِمَامًا فِي الحَدِيث، وَالتَّفْسِير، وَالْفِقْه؛ وَكَانَ والدُه من أَئِمَّة
_________
١ - انْظُر: الْفَتْح الْمُبين (١/٢٦١)، والأعلام (٤/١٦٠)، وطبقات الشَّافِعِيَّة للسبكي
(٥/١٩٢)، وشذرات الذَّهَب (٣/٣٥٩)، ومعجم المؤلفين (٦/١٨٥)، والبداية وَالنِّهَايَة (١٢/١٣٧)، والفكر السَّامِي (٢/٣٣٠)، ومرآة الْجنان (٣/١٢٧) .
٢ - بتحقيق عبد العظيم الديب.
٣ - نِسْبَة إِلَى جُوَيْن، وَهِي قَرْيَة بسرخس من أَعمال نيسابور، وَهِي الْيَوْم فِي إيران. انْظُر: لب اللّبَاب (٧٢)، ومعجم أَمَاكِن الْفتُوح (٧١٠) .
٤ - انظرترجمته فِي: شذرات الذَّهَب (٣/٣٥٨)، وطبقات السُّبْكِيّ (٥/١٦٥)، وطبقات الأسنوي (١/٣٣٨)، ومعجم المؤلفين (٦/١٨٤)، وَالْفَتْح الْمُبين) (١/٢٦٠)، و(الْأَعْلَام) (٤/١٦٠)، ووفيات الْأَعْيَان (٣/١٦٧)، وطبقات الشَّافِعِيَّة لِابْنِ شُهْبَة (١/٢٦٢) .
٥ - انْظُر: الْفَتْح الْمُبين (١/٢٦١)، والأعلام (٤/١٦٠)، وطبقات السُّبْكِيّ (٥/١٧٢) .
٦ - طبعة تجارية.
٧ - انْظُر: طَبَقَات الشَّافِعِيَّة للسبكي (٥/٣٤٢)، والبداية وَالنِّهَايَة (١٢/١٦٤)، والأعلام (٧/٣٠٤)، ومعجم المؤلفين (١/٢٦٦)، والفكر السَّامِي (٢/٣٣١) .
٨ - بتحقيق عبد الله بن حَافظ حكمي.
1 / 342
الحنفيّة فتفقّه عَلَيْهِ ولدُه أبي المظفّر حَتَّى برح فِي مَذْهَب أبي حنفية، وَصَارَ من أركانهم وَمن فحول عُلَمَائهمْ، وَمكث كَذَلِك ثَلَاثِينَ سنة، ثمَّ صَار إِلَى مَذْهَب الشَّافِعِي بعد حجِّه توفّي ﵀ فِي مرو سنة (٤٨٩هـ) ١.
٢٥ -) ٥٠٤ “التَّعْلِيق فِي أصُول الْفِقْه” (١/٤٢٣) . لعَلي بن مُحَمَّد بن عَليّ إِلكيّا٣ الهرّاسي٤، الطبرستاني، الشَّافِعِي، عماد الدّين، أبي الْحسن. فَقِيه، أصولي، متكلِّم؛ وَقد اتُّهم فِي وقتِه بِأَنَّهُ كَانَ يمالئ الباطنيّة، فنُزع مِنْهُ التدريس، ثمَّ شَهد لَهُ جماعةٌ من الْعلمَاء ببراءته من ذَلِك مِنْهُم ابْن عقيل الْحَنْبَلِيّ، فأُعيد إِلَيْهِ.
توفّي بِبَغْدَاد سنة (٥٠٤هـ) ٥.
٢٦ -) ٥٠٥ “أساسُ الْقيَاس”٦ (٦/٧٩) (ط) ٧. لمُحَمد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد
_________
١ - انْظُر تَرْجَمته فِي: طَبَقَات السُّبْكِيّ (٥/٣٣٥) وطبقات الأسنوي (٢/٢٩) وشذرات الذَّهَب (٣/٣٩٣) والأعلام (٧/٣٠٣) ومعجم المؤلفين (١/٢٦٦) ولب اللّبَاب (١٤٠) .
٢ - انْظُر: مُعْجم المؤلفين (٧/٢٢٠)، وَقَالَ السُّبْكِيّ فِي طبقاته (٧/٢٣٢)، والمراغي فِي الْفَتْح الْمُبين (٢/٧): إِن لَهُ كتابا فِي أصُول الْفِقْه. قلت: فلعلهما يعنيانه.
٣ - بِهَمْزَة مَكْسُورَة وَلَام سَاكِنة ثمَّ كَاف مَكْسُورَة بعْدهَا يَاء مثناة من تَحت مَعْنَاهُ الْكَبِير بلغَة الْفرس. انْظُر: شذارت الذَّهَب (٤/٨) .
٤ - برَاء مُشَدّدَة وسين مُهْملَة، لَا تعلم نسبته لأي شَيْء. انْظُر: الْمصدر السَّابِق.
٥ - انْظُر تَرْجَمته فِي: الْبِدَايَة وَالنِّهَايَة (١٢/١٨٤)، وطبقات الشافعيةللسبكي (٧/٢٣١) وطبقات الأسنوي (٢/٥٢٠)، وشذرات الذَّهَب (٤/٨)، وَالْفَتْح الْمُبين (٢/٦)، والأعلام
(٤/٣٢٩)، والفكر السَّامِي (٢/٣٣٣)، ومعجم المؤلفين (٧/٢٢٠) .
٦ - نصّ عَلَيْهِ الغزاليُّ نفسُه فِي كِتَابه الْمُسْتَصْفى (١/١١٨)، بتحقيق د. حَمْزَة حَافظ.
وَانْظُر - أَيْضا ـ: مؤلّفات الْغَزالِيّ (٦)، ومرآة الْجنان (٣/١٧٩) .
٧ - بتحقيق الْأُسْتَاذ الدكتور فَهد السدحان.
1 / 343
الْغَزالِيّ١ الفيلسوف، الصُّوفِي، الشَّافِعِي. وُلد فِي طوس٢ بخراسان. وَتُوفِّي بالطابران - قَصَبَة بِلَاد طوس - سنة (٥٠٥هـ) ٣.
٢٧ -) ٥٠٥ “الْمُسْتَصْفى”٤ (٦/٧٩) (ط) ٥. لَهُ.
٢٨ -) ٥٠٥ “المنخول”٦ (٦/٨٠ - ٨١) (ط) ٧. لَهُ.
٢٩ -) ٥٠٥ “شِفَاء العليل فِي الْقيَاس وَالتَّعْلِيل”٨ أَو “شِفَاء الغليل فِي بَيَان مسالك التَّعْلِيل” (٦/٧٩) (ط) ٩. لَهُ.
٣٠ -) ٥١٨ “الْأَوْسَط - وَقيل: الْوَسِيط - فِي أصُول الْفِقْه”١٠ (١/٢٠١)،
_________
١ - بتَشْديد الزّاي نِسْبَة إِلَى الغَزْل، وَقيل: هُوَ بِالتَّخْفِيفِ نِسْبَة إِلَى غَزَالة قَرْيَة بطوس. انْظُر: لب اللّبَاب (١٨٦) .
٢ - وَهِي تشْتَمل على بلدتين يُقَال لإحداهما الطابران وللأخرى نوقان، وَلَهُمَا أَكثر من ألف قَرْيَة. انْظُر: مُعْجم الْبلدَانِ (٤/٥٥) ومعجم أَمَاكِن الْفتُوح (٧٤٨) وَالرَّوْض المعطار (٣٩٨) .
٣ - انْظُر تَرْجَمته فِي: شذرات الذَّهَب (٤/١٠)، ومعجم المؤلِّفين (١١/٢٦٦)، وَالْفَتْح الْمُبين (٢/٤)، والأعلام (٧/٢٢)، وطبقات الشافعيّة للأسنوي (٢/٢٤٢) .
٤ - انْظُر: شذرات الذَّهَب (٤/١٣)، وطبقات السُّبْكِيّ (٦/٢٢٤)، ومعجم المؤلفين (١١/٢٢٦)، وَالْفَتْح الْمُبين (٢/٤)، والأعلام (٧/٢٢)، وطبقات ابْن شُهبة (١/٣٠١) .
٥ - بتحقيق إِبْرَاهِيم مُحَمَّد رَمَضَان، وطبع مرّة أُخْرَى بتحقيق الدكتور حَمْزَة بن زُهَيْر حَافظ.
٦ - نصّ عَلَيْهِ الغزاليُّ فِي كِتَابه الْمُسْتَصْفى (١/٥)، وَانْظُر: مؤلفات الْغَزالِيّ (٢١٤)، وطبقات ابْن شُهْبَة (١/٣٠١)، وطبقات السُّبْكِيّ (٦/٢٢٥)، والأعلام (٧/٢٢)، والفكر السَّامِي (٢/٣٣٢)
٧ - بتحقيق مُحَمَّد حسن هيتو.
٨ - انْظُر: طَبَقَات السُّبْكِيّ (٦/٢٢٥) ومؤلفات الْغَزالِيّ (٣٨) والأعلام (٧/٢٢) .
٩ - بتحقيق الدكتور حمد الكبيسي.
١٠ - انْظُر: طَبَقَات الشَّافِعِيَّة للسبكي (٦/٣١)، وَالْفَتْح الْمُبين (٢/١٦)، وطبقات الشَّافِعِيَّة للأسنوي (١/٢٠٨)، وطبقات الشَّافِعِيَّة لِابْنِ شُهبة (١/٢٨٧)، والأعلام (١/١٧٣)، ومعجم المؤلفين (٢/٢٢) .
1 / 344
(٥/٨٢) . لِأَحْمَد بن عَليّ بن مُحَمَّد الْوَكِيل الْحَنْبَلِيّ، ثمَّ الشَّافِعِي، الْمَعْرُوف بِابْن بَرْهان، أبي الْفَتْح. فَقِيه، أصولي، وَكَانَ حاذقَ الذِّهْن، عَجِيب الْفطْرَة، لَا يكَاد يسمعُ شَيْئا إِلَّا حفظَه؛ توفّي بِبَغْدَاد سنة (٥٢٠ وَقيل: ٥١٨هـ) ١.
٣١ -) ٥١٨ “الْوَجِيز فِي الْأُصُول” (٢/٢٠٠١)، (٥/٨٢) . لَهُ.
٣٢ -) ٥١٨ “الْوُصُول إِلَى علم الْأُصُول”٣ (٢/٢٠١٤) (ط) ٤. لَهُ.
٣٣ -) ٥٦٥ “أصُول الْفِقْه” ٥ (٣/٩٢) (٥/٦٩٩) (مخ) ٦. لعَلي بن زيد بن مُحَمَّد بن الْحُسَيْن بن سُلَيْمَان بن أيّوب الْأنْصَارِيّ الأوسي، الْبَيْهَقِيّ، الشَّافِعِي. عالمٌ، أديبٌ، شاعرٌ، مشاركٌ فِي الْفِقْه، وَالْأُصُول، والفرائض، والحساب، والطبّ، وَغَيرهَا. ولي قَضَاء بيهق، وَتُوفِّي فِيهَا سنة (٥٦٥هـ) ٧.
_________
١ - انْظُر تَرْجَمته فِي: طَبَقَات الشَّافِعِيَّة للسبكي (٦/٣٠)، وطبقات الشَّافِعِيَّة للأسنوي (١/٢٠٧ - ٢٠٨)، وطبقات الشَّافِعِيَّة لِابْنِ شُهْبَة (١/٢٨٦)، ووفيات الْأَعْيَان (١/٩٩)، وشذرات الذَّهَب (٤/٦١)، والبداية وَالنِّهَايَة (١٢/٢١٠)، والأعلام (١/١٧٣)، ومعجم المؤلفين (٢/٢٢)، وَالْفَتْح الْمُبين (٢/١٦) .
٢ - انْظُر: طَبَقَات الشَّافِعِيَّة للسبكي (٦/٣١)، وطبقات الشَّافِعِيَّة للأسنوي (١/٢٠٨)، ووفيات الْأَعْيَان (١/٩٩)، وطبقات الشَّافِعِيَّة لِابْنِ شُهْبَة (١/٢٨٧)، والأعلام
(١/١٧٣)، ومعجم المؤلفين (٢/٢٢)، وَالْفَتْح الْمُبين (٢/١٦) .
٣ - انْظُر: مُعْجم المؤلفين (٢/٢٢)، والمزهر للسيوطي (١/٢٠، ٦١) .
٤ - بتحقيق عبد الحميد عَليّ أَبُو زنيد.
٥ - انْظُر: مُعْجم المؤلِّفين (٧/٩٧)، وسير أَعْلَام النبلاء (٢٠/٥٨٦)، ومعجم الأدباء
(١٣/٢٢٥) .
٦ - لَهُ نُسْخَة فِي مكتبة عَارِف حكمت بِالْمَدِينَةِ المنورة برقم (٤٢/٢٥١) .
٧ - انْظُر تَرْجَمته فِي: مُعْجم المؤلِّفين (٧/٩٦) والأعلام (٤/٢٩٠) ومعجم الأدباء (١٣/٢١٩)
1 / 345
٣٤ -) ٥٦٥ “جلاء صَدَإِ الشَّك فِي الْأُصُول” (٣/٣٦٣)، (٥/٦٩٩) . لَهُ.
٣٥ -) ٥٦٥ “كنز الْحجَج من الْأُصُول” (٢/١٥١٤)، (٥/٧٠٠) . لَهُ.
٣٦ -) ٥٧٢ “نور الحجّة فِي إِيضَاح المحجّة فِي الْأُصُول”٣ (٦/٩٨) . لمُحَمد بن مُحَمَّد بن عبد، أبي المحاسن، الْمَعْرُوف بِابْن الضجة، الشَّافِعِي، أشعري مقرئ، أصولي، من أهل بَغْدَاد. توفّي سنة (٥٧٢هـ) ٤.
٣٧ -) ٥٨٧ “التنقيحات فِي أصُول الْفِقْه”٥ (٣/٣٣٠) (ط) ٦. ليحيى بن حبش بن أميرك السهروردي٧، الشَّافِعِي، شهَاب الدّين، أبي الْفَتْح. فَقِيه، أصولي، متكلّم، متصوّف. قُتل بِسَبَب انحلالِ عقيدته فِي سجن قلعة حلب سنة (٥٨٧هـ﴾ .
٣٨ -) ٦٠٢ “شرح اللمع لأبي إِسْحَاق الشِّيرَازِيّ”٩ (فِي مجلدين) (٥/٦٥٤) لعُثْمَان بن عِيسَى بن درباس بن خير الهدباني الماراني، الشَّافِعِي، ضِيَاء الدّين، أبي عمر. فَقِيه، أصولي؛ توفّي فِي الْقَاهِرَة سنة (٦٠٢؟) ١٠.
_________
١ - انْظُر: مُعْجم الأدباء (١٣/٢٢٥) .
٢ - انْظُر: مُعْجم الأدباء (١٣/٢٢٥) .
٣ - انْظُر: الْأَعْلَام (٧/٢٥) ومعجم المؤلفين (١١/٢٤٢)، والوافي بالوفيات (١/١٦٦) .
٤ - انْظُر تَرْجَمته فِي المصادر السَّابِقَة.
٥ - انْظُر: طَبَقَات الشَّافِعِيَّة للأسنوي (٢/٤٤٢)، ووفيات الْأَعْيَان (٦/٢٧٠)، وشذرات الذَّهَب (٤/٢٩١)، ومعجم المؤلفين (١٣/١٨٩)، والأعلام (٨/١٤٠)
٦ - بتحقيق الْأُسْتَاذ الدكتور عِيَاض السّلمِيّ.
٧ - بِضَم السِّين وَسُكُون الْهَاء وَفتح الرَّاء وَالْوَاو وَسُكُون الرَّاء الثَّانِيَة نِسْبَة إِلَى سُهْرَوَرد بلد فِي خُرَاسَان بَين زنجان وهمذان. انْظُر: لب اللّبَاب (١٤٤) وَالرَّوْض المعطار (٣٢٨) .
٨ - انْظُر تَرْجَمته فِي المصادر الْمَذْكُورَة سَابِقًا عِنْد ذكر كِتَابه.
٩ - انْظُر: وفيات الْأَعْيَان (٣/٢٤٢) وطبقات السُّبْكِيّ (٨/٣٣٧) وَحسن المحاضرة (١/٤٠٨)، والأعلام (٤/٢١٢)، ومعجم المؤلفين (٦/٢٦٦)، وشذرات الذَّهَب (٥/٧) .
١٠ - انْظُر تَرْجَمته فِي المصادر السَّابِقَة.
1 / 346