Средний муаджам
المعجم الأوسط
Исследователь
طارق بن عوض الله بن محمد وعبد المحسن بن إبراهيم الحسيني
Издатель
دار الحرمين
Год публикации
1415 AH
Место издания
القاهرة
٦٢٤ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ، نا عَبَّادُ بْنُ مُوسَى الْخُتُلِّيُّ قَالَ: نا أَبُو إِسْمَاعِيلَ الْمُؤَدِّبُ، عَنْ عُتْبَةَ بْنِ أَبِي عُمَرَ الْمُعَلِّمِ، عَنْ بكير بْنِ الْأَخْنَسِ، عَنْ مَسْرُوقٍ، أَنَّهُ سَمِعَ رَجُلًا يُحَدِّثُ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّهَا قَالَتْ: «مَنْ أَحَبَّ لِقَاءَ اللَّهِ أَحَبَّ اللَّهُ لِقَاءَهُ، وَمَنْ كَرِهَ لِقَاءَ اللَّهِ كَرِهَ اللَّهُ لِقَاءَهُ. قَالَ مَسْرُوقٌ: فَقُلْتُ: أَنْتَ سَمِعْتَ مِنْهَا؟ قَالَ: نَعَمْ. فَرَحَلْتُ إِلَى الْمَدِينَةِ، فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِعَائِشَةَ، وَقُلْتُ: نَحْنُ نَكْرَهُ الْمَوْتَ. فَقَالَتْ:» لَيْسَ ذَاكَ كَذَلِكَ، إِنَّمَا ذَاكَ عِنْدَ الْمَوْتِ يَرَى الْمُؤْمِنُ مَا لَهُ عِنْدَ اللَّهِ فَيُحِبُّ لِقَاءَهُ، وَالْكَافِرُ يُبْغِضُ الْمَوْتَ، ويُبْغِضُهُ اللَّهُ عِنْدَ ذَلِكَ"
لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ بُكَيْرٍ إِلَّا عُتْبَةُ، وَلَا عَنْ عُتْبَةَ إِلَّا أَبُو إِسْمَاعِيلَ، تَفَرَّدَ بِهِ: عَبَّادٌ
٦٢٥ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ قَالَ: نا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ قَالَ: نا سَلَمَةُ بْنُ صَالِحٍ الْأَحْمَرُ، عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ أَبِي أُمَيَّةَ بْنِ أَبِي الْمُخَارِقِ، عَنِ ابْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «لَا تَخْرُجْ مِنَ الْمَسْجِدِ حَتَّى أُعَلِّمَكَ آيَةً مِنْ سُورَةٍ لَمْ تَنْزِلْ عَلَى أَحَدٍ قَبْلِي غَيْرَ سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ»، فَخَرَجَ النَّبِيُّ ﷺ ⦗١٩٧⦘ حَتَّى إِذَا بَلَغَ أُسْكُفَّةَ الْبَابِ قَالَ: «بِأَيِّ شَيْءٍ تَسْتَفْتِحُ صَلَاتَكَ وقِرَاءَتَكَ؟» قُلْتُ: بِـ ﴿بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ﴾ [الفاتحة: ١] . قَالَ: «هِيَ هِيَ» . ثُمَّ أَخْرَجَ رِجْلَهُ الْأُخْرَى لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنِ ابْنِ بُرَيْدَةَ إِلَّا عَبْدُ الْكَرِيمِ، وَلَا عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ إِلَّا يَزِيدُ أَبُو خَالِدٍ، تَفَرَّدَ بِهِ: سَلَمَةُ بْنُ صَالِحٍ
1 / 196