١٠ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ جُنَاحٍ الْوَاسِطِيُّ فِي مَسْجِدِ الْحَرَامِ سَنَةَ سِتٍّ وَثَلَاثِمِائَةٍ، ثنا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ أَبُو عَمْرٍو الْجَهْضَمِيُّ، حَدَّثَنَا عَثَّامُ بْنُ عَلِيٍّ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ هَانِئِ بْنِ هَانِئٍ قَالَ: اسْتَأْذَنَ عَمَّارٌ عَلَى عَلِيٍّ ﵄، فَقَالَ: ائْذَنُوا لَهُ، مَرْحَبًا بِالطَّيِّبِ الْمُطَيَّبِ، سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ: «عَمَّارٌ مُلِئَ إِيمَانًا إِلَى مُشَاشِهِ»
١١ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ بَحْرٍ الْمُعَلِّمُ الرَّازِيُّ فِي مَسْجِدِ الْحَرَامِ، حَدَّثَنَا أَبُو سَهْلٍ مُوسَى بْنُ نَصْرٍ الرَّازِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَغْرَاءَ أَبُو زُهَيْرٍ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ كَيْسَانَ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: " الْمُؤْمِنُ حِينَ يَنْزِلُ بِهِ الْمَوْتُ يُعَايِنُ مَا يُعَايِنُ، وَدَّ أَنَّهَا قَدْ خَرَجَتْ، وَاللَّهُ ﷿ يُحِبُّ لِقَاءَهُ، وَإِنَّ الْمُؤْمِنَ حِينَ يَجْلِسُ فِي قَبْرِهِ يُسْأَلُ: مَنْ رَبُّكَ؟ فَيَقُولُ: رَبِّيَ اللَّهُ. فَيُقَالُ لَهُ: مَنْ نَبِيُّكَ؟ فَيَقُولُ: مُحَمَّدٌ. فَيُقَالُ لَهُ: مَا دِينُكَ؟ فَيَقُولُ: الْإِسْلَامُ. ثُمَّ يُفْتَحُ بَابٌ فِي قَبْرِهِ، فَيُقَالُ: انْظُرْ إِلَى مَقْعَدِكَ، نَمْ قَرِيرَ الْعَيْنِ. فَيَبْعَثُهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَأَنَّمَا كَانَتْ رَقْدَةً، فَإِذَا كَانَ عَدُوا لِلَّهِ نَزَلَ بِهِ الْمَوْتُ، وَعَايَنَ مَا يُعَايِنُ وَدَّ أَنَّهَا لَا تَخْرُجُ أَبَدًا، وَاللَّهُ يُبْغِضُ لِقَاءَهُ، وَإِذَا جَلَسَ فِي قَبْرِهِ قِيلَ لَهُ: مَنْ ⦗٣٥⦘ رَبُّكَ؟ قَالَ: لَا أَدْرِي. قَالَ: لَا دَرَيْتَ. ثُمَّ يُضْرَبُ ضَرْبَةً يَسْمَعُهَا كُلُّ دَابَّةٍ إِلَّا الثَّقَلَيْنِ، ثُمَّ يُقَالُ لَهُ: نَمْ كَمَا يَنَامُ الْمَنْهُوشُ ". قُلْتُ لِأَبِي هُرَيْرَةَ: مَا الْمَنْهُوشُ؟ قَالَ: الَّذِي تَنْهَشُهُ الدَّوَابُّ وَالْحَيَّاتُ. قَالَ: «ثُمَّ يُضَيَّقُ عَلَيْهِ قَبْرُهُ حَتَّى تَخْتَلِفَ أَضْلَاعُهُ» . قَالَ: وَشَبَّكَ أَبُو هُرَيْرَةَ بَيْنَ أَصَابِعِهِ، فَذَلِكَ قَوْلُ اللَّهِ ﷿: ﴿يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ﴾ [إبراهيم: ٢٧] إِلَى آخِرِ الْآيَةِ
١١ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ بَحْرٍ الْمُعَلِّمُ الرَّازِيُّ فِي مَسْجِدِ الْحَرَامِ، حَدَّثَنَا أَبُو سَهْلٍ مُوسَى بْنُ نَصْرٍ الرَّازِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَغْرَاءَ أَبُو زُهَيْرٍ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ كَيْسَانَ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: " الْمُؤْمِنُ حِينَ يَنْزِلُ بِهِ الْمَوْتُ يُعَايِنُ مَا يُعَايِنُ، وَدَّ أَنَّهَا قَدْ خَرَجَتْ، وَاللَّهُ ﷿ يُحِبُّ لِقَاءَهُ، وَإِنَّ الْمُؤْمِنَ حِينَ يَجْلِسُ فِي قَبْرِهِ يُسْأَلُ: مَنْ رَبُّكَ؟ فَيَقُولُ: رَبِّيَ اللَّهُ. فَيُقَالُ لَهُ: مَنْ نَبِيُّكَ؟ فَيَقُولُ: مُحَمَّدٌ. فَيُقَالُ لَهُ: مَا دِينُكَ؟ فَيَقُولُ: الْإِسْلَامُ. ثُمَّ يُفْتَحُ بَابٌ فِي قَبْرِهِ، فَيُقَالُ: انْظُرْ إِلَى مَقْعَدِكَ، نَمْ قَرِيرَ الْعَيْنِ. فَيَبْعَثُهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَأَنَّمَا كَانَتْ رَقْدَةً، فَإِذَا كَانَ عَدُوا لِلَّهِ نَزَلَ بِهِ الْمَوْتُ، وَعَايَنَ مَا يُعَايِنُ وَدَّ أَنَّهَا لَا تَخْرُجُ أَبَدًا، وَاللَّهُ يُبْغِضُ لِقَاءَهُ، وَإِذَا جَلَسَ فِي قَبْرِهِ قِيلَ لَهُ: مَنْ ⦗٣٥⦘ رَبُّكَ؟ قَالَ: لَا أَدْرِي. قَالَ: لَا دَرَيْتَ. ثُمَّ يُضْرَبُ ضَرْبَةً يَسْمَعُهَا كُلُّ دَابَّةٍ إِلَّا الثَّقَلَيْنِ، ثُمَّ يُقَالُ لَهُ: نَمْ كَمَا يَنَامُ الْمَنْهُوشُ ". قُلْتُ لِأَبِي هُرَيْرَةَ: مَا الْمَنْهُوشُ؟ قَالَ: الَّذِي تَنْهَشُهُ الدَّوَابُّ وَالْحَيَّاتُ. قَالَ: «ثُمَّ يُضَيَّقُ عَلَيْهِ قَبْرُهُ حَتَّى تَخْتَلِفَ أَضْلَاعُهُ» . قَالَ: وَشَبَّكَ أَبُو هُرَيْرَةَ بَيْنَ أَصَابِعِهِ، فَذَلِكَ قَوْلُ اللَّهِ ﷿: ﴿يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ﴾ [إبراهيم: ٢٧] إِلَى آخِرِ الْآيَةِ
1 / 34