53

Муцин

المعين على تفهم الأربعين ت دغش

Исследователь

الدكتور دغش بن شبيب العجمي

Издатель

مكتبة أهل الأثر للنشر والتوزيع

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٣٣ هـ - ٢٠١٢ م

Место издания

حولي - الكويت

Жанры

وأَمَّا "آل" غيرهما فابحث عنهُ (١). و"الصَّالِحُونَ" جمعُ صالِحٍ، وهو القائم بحقوق الله تعالى وحقوق العباد -جعلنا الله منهم-. وقوله: "أَمَّا بعدُ" أي: أمَّا بعد ما سَبَق -وهو الحمدُ والصلاة-. وبدأ بها للأحاديث الصحيحة أنه ﵊ كان يقولها في خُطَبه وشبهها، رواه عنه اثنان وثلاثون صحابيًّا (٢)؛ وفي المبتدئ بها خمسة أقوال: داود، وهي "فضلُ الخِطاب" الذي أوتيهُ؛ لأنَّ المتكلم يفصلُ بها بين خُطبه ومواعظه. وقيل: إن فصل الخطاب: البَيِّنَةُ على [المُدَّعي] (٣) واليمين على من أنكر. ثانيها: قِسُّ بن سَاعِدة. ثالثها: كعب بن لُؤي. رابعها: يَعرُب بن قحطان. خامسها: سَحبَان (٤). وفي ضَبْطها أربَعَةُ أوجهٍ: ضَمُّ الدال، وفتحُها، ورفعُها منونةً، وكذا نصبُها. قوله: "فقد رُوِّينا" الأجودُ في قراءةِ هذه اللفظة: ضَمُّ الراء وتشديدُ الواو وكَسْرها. أي: روى لنا مشايخنا كذا فسمعناه عليهم.

(١) لا تتعب نفسك في البحث! انظره في: "جلاء الأفهام" لابن القيم (٣٢٠ - ٣٢٤). (٢) في الإعلام (١/ ١١٥) خمسة وثلاثون صحابيًّا! (٣) في الأصل طمس. (٤) انظر: "شرح صحيح مسلم" للنووي (٦/ ٤٠٥)، و"الإعلام" للمؤلف (١/ ١١٥ - ١١٦).

1 / 57