67

Муаллакат

المعلقات العشر وأخبار شعرائها

Жанры

رج والأصغر خير الأنام

ثم لهند ولهند قد

أسرع في الخيرات منهم إمام

فستة آباؤهم ما هم

أكرم من يشرب صوب الغمام

قال: فرددتها حتى حفظها عبد الملك، فقال الأخطل: من هذا يا أمير المؤمنين؟ قال: هذا الشعبي. قال الأخطل: والإنجيل هذا ما استعذت بالله من شره، صدق والله، النابغة أشعر مني. فالتفت إلي عبد الملك، فقال: ما تقول يا شعبي؟ قلت: قدمه عمر بن الخطاب في غير موضع على جميع الشعراء. وكان مهيبا وقدم المدينة، فأنشد الناس قصيدته الذي سيأتي سببها وهي:

من آل مية رائح أو مغتد

عجلان ذا زاد وغير مزود

وكان أقوى فيها فما تجاسر أحد أن يقول له، فأتوه بقينة فغنت منها:

سقط النصيف ولم ترد إسقاطه

Неизвестная страница