ذكرنا عند هبتها الوليدا
أشم الأنف أصيد عبشميا
أعان على مروءته لبيدا
بأمثال الهضاب كأن ركبا
عليها من بني حام قعودا
أبا وهب جزاك الله خيرا
نحرناها فأطعمنا الثريدا
فعد إن الكريم له معاد
وظني بابن أروى أن يعودا
فقال لها لبيد: أحسنت لولا أنك استزدتيه. فقالت: والله ما استزدته إلا أنه ملك، ولو كان سوقة لم أفعل.
Неизвестная страница