Муаллакат
المعلقات العشر وأخبار شعرائها
Жанры
نسبته وكنيته
هو زهير بن أبي سلمى، واسم أبي سلمى ربيعة بن رياح المزني، من مزينة بن أدبن طابخة بن إلياس بن مضر، وكانت محلتهم في بلاد غطفان: «وسلمى بضيم السين، وليس في العرب سلمى بضم السين غيره، ورياح بكسر الراء، وبعدها مثناة تحتية.»
طبقته في الشعراء
وزهير أحد الشعراء الثلاثة المتقدمين على الشعراء بالاتفاق، وإنما اختلفوا في تعيين أيهم أشعر على الآخر، وهم: امرؤ القيس، وزهير، والنابغة الذبياني. كذا قال عبد القادر البغدادي، وتقدم في ترجمة امرئ القيس أن الأعشى داخل في ذلك الخلاف، وأهل الكوفة يقدمونه. وفي الجمهرة لابن خطاب باب ذكر طبقة من سمينا منهم، قال أبو عبيدة: أشعر الناس أهل الوبر خاصة وهم امرؤ القيس وزهير والنابغة. ولم يذكر صاحب الأغاني الأعشى مع هؤلاء. وقال عمر بن الخطاب لابن عباس رضي الله عنهم: هل تروي لشاعر الشعراء؟ قال: ومن هو؟ قال: الذي يقول:
ولو أن حمدا يخلد الناس خلدوا
ولكن حمد الناس ليس بمخلد
قال ابن عباس: ذاك زهير. قال: فذاك شاعر الشعراء. قال ابن عباس: وبم كان شاعر الشعراء؟ قال: لأنه كان لا يعاظل في الكلام، وكان يتجنب وحشي الشعر، ولم يمدح أحدا إلا بما فيه . وفي رواية أنه قال له: أنشدني له. قال ابن عباس: فأنشدته حتى برق الفجر، فقال: حسبك الآن، اقرأ. قال: قلت: فما أقرأ؟ قال: اقرأ الواقعة. قال: فقرأتها فنزل فأذن وصلى.
وسمر بلال بن أبي بردة بن أبي موسى الأشعري وهو والي البصرة ليلة، فقال لأهل سمره: أخبروني بالسابق والمصلي. فقالوا: أخبرنا أنت أيها الأمير. وكان أعلم العرب بالشعر، فقال: السابق الذي سبق بالمدح فقال:
وما يك من خير أتوه فإنما
توارثه آباء آبائهم قبل
Неизвестная страница