29

Мубхидж Фи Тафсир Асма Шукара

المبهج

Издатель

دار الهجرة للطباعة والنشر والتوزيع

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٠٨ هـ - ١٩٨٨ م

Место издания

دمشق

الوصف في هذا الوجه كما ألحق من منع من العرب أفعى الصرف من جهة الخبث والنكارة فجرى مجرى الخبيث والمنكر كما أن الفند دخله اللام لما فيه من معنى الصفة ألا تراه مشبهًا بالفند من الجبل فكأنه الضخم أو العظيم.
وأما الطهوي فمنسوب إلى طهية وهي أم قبيلة من العرب والنسب إليها طهوي أو طهوي وطهوي وطهوي على القياس والآخران شاذان وطهية تصغير طاهية والطاهي الطباخ يقال طهوت اللحم طهوًا وقيل لأبي هريرة ﵁ أأنت سمعت هذا من رسول الله ﷺ فقال فما كان طهوي أي فأي شيء كان شغلي وما كان عملي

1 / 74