دافعًا له غير أن العملية هي التي سوغته فيه.
الأول من هذين الضربين نحو حمدان وعمران وغطفان فهذا وإن لم يكن موجودًا في الأجناس فإن الصنعة فيه تتلقى بالقبول له لأمرين أحدهما أن له نظيرًا في الكلام فحمدان في العلم بمنزلة سعدان اسم نبت وصفوان للحجر الأملس وعمران كسرحان وهو الذئب وحرمان وعصيان مصدرين وغطفان كشقذان وهو الخفيف والرتكان والنفيان مصدرين فهذا وجه وجود النظير.
وأما تقبل القياس له فلأنه ليس فيه شيء مما يمجه القياس من اظهار تضعيف يجب ادغامه نحو ثهلل ومحبب ولا تصحيح معتل نحو حيوة ومكوزة ولا غير ذلك مما يكره وسترى ذلك بإذن الله.
ومن المرتجل ما كان معدولًا نحو عمر وزفر وقثم وثعل وجشم وزحل فهذه أعلام مرتجلة معدولة عن عامر وزافر وقاثم وثاعل وجاشم وزاحل وهي أعلام يدل على عدلها أنك لا تجدها في الأجناس فتقول الجشم والزحل كما تقول الصرد والنغر فكل علم معدول مرتجل وليس كل مرتجل معدولًا نحو عمران وقحطان.
الضرب الثاني من الأعلام المرتجلة وهو ما القياس دافع له وهو أصناف
1 / 55