Сочинения Ибн Абд аль-Ваххаба
مؤلفات محمد بن عبد الوهاب في العقيدة
Исследователь
عبد العزيز زيد الرومي , د. محمد بلتاجي , د. سيد حجاب
Издатель
جامعة الإمام محمد بن سعود
Место издания
الرياض
Ваши недавние поиски появятся здесь
Сочинения Ибн Абд аль-Ваххаба
Мухаммад ибн Абд аль-Ваххаб d. 1206 AHمؤلفات محمد بن عبد الوهاب في العقيدة
Исследователь
عبد العزيز زيد الرومي , د. محمد بلتاجي , د. سيد حجاب
Издатель
جامعة الإمام محمد بن سعود
Место издания
الرياض
إذا عرف هذا فمعلوم ما قد عمت به البلوى من حوادث الأمور التي أعظمها الإشراك بالله والتوحيد إلى الموتى وسؤالهم النصر على الأعداء وقضاء الحاجات وتفريج الكربات التي لا يقدر عليها إلا رب الأرض والسموات وكذلك التقرب إليهم بالنذور وذبح القربان والاستغاثة بهم في كشف الشدائد وجلب الفوائد إلى غير ذلك من أنواع العبادة اتي لا تصلح إلا لله وصرف شيء من أنواع العبادة التي لا تصلح إلا لله وصرف شيء من أنواع العبادة لغير الله كصرف جميعه لأنه سبحانه أغنى الشركاء عن الشرك ولا يقبل من العمل إلا ما كان خالصا كما قال تعالى
﴿فاعبد الله مخلصا له الدين ألا لله الدين الخالص والذين اتخذوا من دونه أولياء ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى إن الله يحكم بينهم فيما هم فيه يختلفون إن الله لا يهدي من هو كاذب كفار﴾
فأخبر سبحانه أنه لا يرضى من الدين إلا ما كان خالصا لوجهه وأخبر أن المشركين يدعون الملائكة والأنبياء والصالحين ليقربوهم إلى الله زلفى ويشفعوا لهم عنده وأخبر أنه لا يهدي من هو كاذب كفار فكذبهم في هذه الدعوى وكفرهم فقال
﴿إن الله لا يهدي من هو كاذب كفار﴾
وقال تعالى
﴿ويعبدون من دون الله ما لا يضرهم ولا ينفعهم ويقولون هؤلاء شفعاؤنا عند الله قل أتنبئون الله بما لا يعلم في السماوات ولا في الأرض سبحانه وتعالى عما يشركون﴾
فأخبر أن من جعل بينه وبين الله وسائط يسألهم الشفاعة فقد عبدهم وأشرك بهم وذلك أن الشفاعة كلها لله كما قال تعالى
﴿قل لله الشفاعة جميعا﴾
Страница 112
Введите номер страницы между 1 - 225