الذهب المسبوك في تحقيق روايات غزوة تبوك

Абдул Кадир бин Хабибулла Аль-Синди d. 1418 AH
139

الذهب المسبوك في تحقيق روايات غزوة تبوك

الذهب المسبوك في تحقيق روايات غزوة تبوك

Издатель

مطابع الرشيد

Номер издания

بدون

Место издания

المدينة المنورة - المملكة العربية السعودية

Жанры

حَكِيمٌ﴾ فجعل الناس يقولون: هلكوا إذ لم ينزل لهم عذر. وجعل آخرون يقولون: عسى اللَّه أن يغفر لهم، فصاروا مرجئين لامر اللَّه، حتى نزلت: ﴿لَقَدْ تَابَ اللَّهُ عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ فِي سَاعَةِ الْعُسْرَةِ﴾ الذين خرجوا معه الى الشام ﴿مِنْ بَعْدِ مَا كَادَ يَزِيغُ قُلُوبُ فَرِيقٍ مِنْهُمْ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ إِنَّهُ بِهِمْ رَءُوفٌ رَحِيمٌ﴾ ثم قال: ﴿وَعَلَى الثَّلَاثَةِ الَّذِينَ خُلِّفُوا﴾ يعنى المرجئين لامر اللَّه، نزلت عليهم التوبة، فعموا بها، فقال ﴿حَتَّى إِذَا ضَاقَتْ عَلَيْهِمُ الْأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ وَضَاقَتْ عَلَيْهِمْ أَنْفُسُهُمْ﴾. . الى قوله ﴿إِنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ﴾ (١).

(١) تفسير ابن جرير الطبرى (٢١/ ١١). قلت: خرج السيوطى فى الدر المنثور (٢٧٦/ ٣) تحت هذه الآية أربع روايات ولم يشر الى هذه. وقال ابن كثير فى تفسيره (٣٨٧/ ٢) قال ابن عباس، ومجاهد وعكرمة، والضحاك، ثم أدخل بعض الروايات فى بعضها وأوردها بسياق واحد. مع حذف اسانيدها ولم يذكر الشوكانى فى فتح القدير هذه الرواية (٣٨٣/ ٢). وقال على الواحدى فى أسباب النزول ص ١٧٥: ﴿وَآخَرُونَ مُرْجَوْنَ لِأَمْرِ اللَّهِ﴾ قال: نزلت فى كعب بن مالك وصاحبيه وغيرهم. وأورد الرواية القاسمى فى تفسيره (٣٢٦٠/ ٨). انظر زاد المسير لابن الجوزى (٤٩٧/ ٣) قلت: ان هذه الرواية التى أخرجها ابن جرير الطبرى لم تصح بهذا الاسناد لأنه اسناد ضعيف جدًا وواه وكأنه كالعدم واللَّه تعالى أعلم. انظر تفسير القرطبى (٢٥٢/ ٨). وحجج القرآن للرازى ص ٤٨. * * *

1 / 138