106

Мизан усул

ميزان الأصول في نتائج العقول

Исследователь

محمد زكي عبد البر

Издатель

مطابع الدوحة الحديثة

Номер издания

الأولى

Год публикации

1404 AH

Место издания

قطر

الكلام في بيان الْكتَابْ
يحتاج (١) إلى:
بيان كتاب الذي هو حجة في حقنا.
وإلى بيان كونه حجة.
وإلى بيان كيفية تعلق الأحكام الشرعية به.
أما بيان الكتاب الذي هو حجة في حقنا
فهو المسمى بالقرآن، المنزل على نبينا محمد ﷺ (٢): أمرنا بالإيمان والعمل به على طريق (٣) التعيين. وأما ما عداه كل من سائر (٤) كتب الله تعالى [فـ]، أمرنا بالإيمان بها على طريق الإبهام والجملة (٥) دون التعيين، بل نهينا (٦)، عن العمل بها والنظر فيها، صريحًا (٧)، لأنه قد ثبت بنم كتاب الله تعالى، أعني القرآن، تحريف بعضها - قال الله تعالى (٨): "يحرفون الكلم عن مواضعه" (٩).

(١) في ب: "أما الكلام في بيان الكتاب فيحتاج".
(٢) كذا في ب. وفي الأصل و(أ): "على نبينا ﵇".
(٣) في ب: "بالإيمان به والعمل على طريق".
(٤) كذا في ب. وفي الأصل و(أ): "فأما سائر".
(٥) "والجملة" من ب. وفيها: "على سبيل".
(٦) في أ: "ونهينا".
(٧) "صريحًا" من ب.
(٨) كذا في ب. وفي الأصل و(أ): "لأنه ثبت تحريف به بعضها كما نص الله تعالى في القرآن بقوله تعالى".
(٩) النساء: ٤٦. والمائدة: ١٣. وانظر أيضًا: المائدة: ١٤. والبقرة: ٧٥.

1 / 77