قال ابن عدي - في ترجمة إسماعيل بن أبان الوراق - كما قال فيه الجوزجاني: كان مائلا عن الحق، ولم يكن يكذب: الجوزجاني كان مقيما بدمشق، يحدث على المنبر.
وكان أحمد يكاتبه فيتقوى بكتابه، ويقرؤه على المنبر، وكان شديد الميل إلى مذهب أهل دمشق في التحامل على علي ﵁.
فقوله في إسماعيل: مائل عن الحق يريد ببه ما عليه الكوفيون من التشيع.
قلت: قد كان النصب مذهبا لأهل دمشق في وقت، كما كان الرفض مذهبا لهم في وقت، وهو في دولة بني عبيد ثم عدم - ولله الحمد - النصب، وبقى الرفض خفيفا خاملا.
٢٥٨ - إبراهيم بن يوسف [خ، م، د، ت، س] بن إسحاق بن أبي إسحاق السبيعي
عن أبيه وجده.
وعنه أبو كريب وجماعة.
روى عباس عن يحيى: ليس بشئ.
وقال الجوزجاني: ضعيف.
وقال النسائي: ليس بالقوي [وقال أبو داود: ضعيف] (١) .
وقال أبو حاتم: يكتب حديثه.
قلت: مات مع سفيان بن عيينة في عام.
وقال أبو نعيم: لم يسمع من أبيه شيئًا.
٢٥٩ - إبراهيم بن يوسف الباهلي البلخى [س] الفقيه
عن حماد بن زيد وطبقته ولزم أبا يوسف حتى برع.
وعنه النسائي، ومحمد بن المنذر شكر (٢)، وآخرون.
وثقه النسائي.
وقال أبو حاتم: لا يشتغل به.
قلت: هذا تحامل لأجل الإرجاء الذي فيه.
وقد قال ابن حبان: ظاهره الإرجاء واعتقاده في الباطن السنة.
٢٦٠ - إبراهيم بن يوسف الحضرمي الكندي الكوفي الصيرفي
عن ابن المبارك، وعبيد الله الأشجعي.
وعنه النسائي في اليوم والليلة، ويحيى بن صاعد، وعمر بن بحير.