381

Мизан ал-и'тидал фи накд ар-риджаль

ميزان الاعتدال في نقد الرجال

Редактор

علي محمد البجاوي

Издатель

دار المعرفة للطباعة والنشر

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٣٨٢ هـ - ١٩٦٣ م

Место издания

بيروت - لبنان

وقال عباس الدوري، عن يحيى: لم يدع جابرا ممن رآه إلا زائدة، وكان جابر كذابا ليس بشئ.
وقال شهاب بن عباد: سمعت أبا الاحوص يقول: كنت إذا مررت بجابر الجعفي سألت ربى العافية.
وذكر شهاب أنه سمع ابن عيينة يقول: تركت جابرا الجعفي وما سمعت منه، قال: دعا رسول الله ﷺ عليا فعلمه مما تعلم، ثم دعا على الحسن فعلمه مما تعلم، ثم دعا الحسن الحسين فعلمه مما تعلم.
ثم دعا ولده..حتى بلغ جعفر بن محمد.
قال سفيان: فتركته ذلك.
ابن عدي، حدثنا علي بن الحسن بن فديد، أنبأنا عبيد الله بن يزيد بن العوام، سمعت إسحاق بن مطهر، سمعت الحميدي، سمعت سفيان، سمعت جابرا الجعفي يقول: انتقل العلم الذي كان في النبي ﷺ إلى على، ثم انتقل من على إلى الحسن، ثم لم يزل حتى بلغ جعفرا.
الشافعي، سمعت سفيان، سمعت من جابر الجعفي كلاما بادرت خفت أن يقع علينا السقف.
قال سفيان: كان يؤمن بالرجعة، وقال الجوزجاني: كذاب، سألت أحمد عنه فقال: تركه عبد الرحمن فاستراح.
وقال بندار: ضرب ابن مهدي على نيف وثمانين شيخا حدث عنهم الثوري.
إسحاق بن موسى، سمعت أبا جميلة يقول: قلت لجابر الجعفي: كيف تسلم على المهدي؟ قال: إن قلت لك كفرت.
الحميدي، عن سفيان: سمعت رجلا سأل جابرا الجعفي عن قوله: " فلن أبرح الأرض حتى يأذن لي أبي [أو يحكم الله لي] (١) ".
قال: لم يجئ تأويلها.
قال سفيان.
كذب.
قلت: وما أراد بهذا؟ قال: الرافضة: يقول: إن عليا في السماء لا يخرج

(١) ساقط من خ.
(*)

1 / 381