Мисбах
المصباح
Издатель
منشورات مؤسسة الأعلمي
Издание
الثالثة
Год публикации
1403 AH
Место издания
بيروت
Жанры
طاعته كما افترضت طاعتي فعلى هذا السيد الملك الواجب الطاعة قاله صاحب العدة قال الشهيد ره في قواعده ومنع بعضهم من تسميته تعالى بالسيد قلت وهذا المنع ليس بشئ اما أولا فلما ذكرناه في الحديث الذي ذكره صاحب العدة وقد أثبته في الأسماء الحسنى في عبارته واما ثانيا فلانه جاء في الدعاء كثيرا وورد أيضا في بعض الأحاديث قال السيد الكريم اما ثالثا فلان هذا الاسم لا يوهم نقصا فيجوز اطلاقه على الله تعالى اجماعا الجواد هو كثير الاحسان والانعام والفرق بينه وبين الكريم الذي يعطى مع السؤال والجواد يعطى من غير سؤال وقيل بالعكس ورجل جواد أي سخي ولا يقال الله سخي لان أصل السخاوة راجع إلى اللين وارض سخاوية وقرطاس سخاوية إذا كان لينا وسمى السخي سخيا للينة عند الحوايج هذا اخر كلام صاحب العدة قلت وقوله ولا يقال الله سخي ليس بشئ لان السخاء مرادف للجواد وهو صفة كمال فيجوز اطلاقه عليه مع أنه قد ورد به الاذن في كثير من الأدعية وإضافة السخا فيها إليه تعالى كما في دعاء الجوشن الكبير المروى عن زين العابدين عن أبيه عن جده عليهم السلام عن النبي صلى الله عليه وآله في قوله يا ذا الجواد والسخاء فقرن بين السخاء والجود لترادفهما على اسم الكرم وكما في دعاء الصحيفة المذكورة في مهج ابن طاوس في قوله سبحانه من تواب ما أسخاه وسبحانه من سخي ما انصره فإذا كان اسم السخاء لا يوهم نقصا وقد ورد في الدعوات فما المانع في (من) اطلاقه عليه تعالى ان أصل السخاوة راجع إلى اللين إلى اخره كما ذكره صاحب العدة قلت اللين بمعنى الحلم لا بمعنى ضد الخشونة وفى دعاء يوم السبت المذكور في كتاب متهجد الشيخ الطوسي ره ولنت في تجبرك وتجبرت في لينك أي حلمت في عظمتك وليس صفاته تعالى كصفات خلقه لان التواب من الناس التايب والتواب من أسمائه تعالى هو الذي يقبل التوبة عن عباده والصور من الناس كثير حبس النفس عن الجزع
Страница 336