167

Мисбах Залам

مصباح الظلام في الرد على من كذب الشيخ الإمام ونسبه إلى تكفير أهل الإيمان والإسلام

Исследователь

عبد العزيز بن عبد الله بن إبراهيم الزير آل حمد

Издатель

وزارة الشؤن الإسلامية والأوقاف والدعوة والأرشاد

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٢٤ - ٢٠٠٣ م

وقال: ﴿وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اُعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ﴾ [النحل: ٣٦] وقال تعالى: ﴿وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا﴾ [الجن: ١٨] وقال تعالى: ﴿فَإِنْ حَاجُّوكَ فَقُلْ أَسْلَمْتُ وَجْهِيَ لِلَّهِ وَمَنِ اتَّبَعَنِ﴾ [آل عمران: ٢٠] وفسر إسلام الوجه: بالقصد في العبادة في (١) فإن دعا (٢) غير الله، أو قصد غير الله، أو نذر لغير الله، أو استغاث بغير الله (أو توكل على غير الله) (٣) أو التجأ إلى غير الله. فهذه عبادة لمن قصد بذلك، وهذا (٤) والله الشرك أكبر. وإنا نشهد بذلك وقمنا مع أهله ثلاثين سنة، وعادينا من أمر بتجريد التوحيد العداوة البينة التي ما بعدها عداوة. فالواجب علينا اليوم نصر الله ودينه وكتابه ورسوله، والتبري من الشرك وأهله وعداوتهم، وجهادهم باليد واللسان، لعل الله أن يتوب علينا ويرحمنا ويستر مخازينا. وأكبر من هذا: البدو الذين لا يدينون دين الحق، لا يصلون

(١) (ق) و(م): " بالعبادة". (٢) في (المطبوعة) زيادة: "العبد". (٣) ما بين القوسين ساقط من (ح) . (٤) في (م): "هذا ".

1 / 187