============================================================
مصياح الطوم في معرفة الحى القيوم ، تاليف: العلامة شيخ الإسلام أحمد ين الحسن الرصص، تحقق: د العرتضى ين زيد العتطوري الضستي الطبعة الثدية 4 142ه - 2003م، مكتبة بدر للطباعة والتشر والتوزيع .2 والحاكم 3/ 137]. وذلك كله قاطع في حهذا المقام ولم يستثن صلى الله عليه وآله وسلم صحابيا ولا غيره بل أطلق الإيمان لمن أحبه والنفاق لمن ابغضه فلماذا محاملة معاوية على حساب أصول الدين وأحاديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وعلى حساب مقام الصحبة الشريفة؛ فالصحابي: من طالت محالسته للنبي صلى الله عليه وآله وسلم ومات متبعا لشرعه، وبدون شك فلو كان البي صلى الله عليه وآله وسلم حيا لما رضي بفعل معاوية، ولقاتل معاوية كما قاتله وصيه.
أما اينه يزيد فقد قعد فوق كرسي الملك ثلاث سنين [6 63 ها.
قتل الأولى سبط البي صلى الله عليه وآله وسلم الحسين وسبعين من خيار المسلمين فيهم 21 من آل البيت، وسى بنات النبي صلى الله عليه وآله وسلم و الثانية فتك حيشه وعدده (1200) بأهل مدينة الرسول في وقعة الحرة بقيادة مسلم بن عقبة المري، فقتل من أهل البيت وأولاد المهاجرين والأنصار (4200) فيهم (70) من حملة القرآن وثلاثة من أصحاب الني صلى الله عليه وآله وسلم، وافتضت ألف عذراء، واستباحها ثلائة أيام، وبويع له على أن أهل المدينة خول أي عبيد- وقد ورد عنه (83)
Страница 83