ويؤيد الأول: أن ولي الدين المذكور، وصاحب " التقريب " ذكرا ابن حزم في باب الكنى، وقال الأول: إنه أبو بكر بن محمد بن عمرو بن حزم (1)، وقال الثاني : ابن حزم في حديث الاسراء هو: أبو بكر بن محمد بن عمرو بن حزم.
ومما يعجبني ذكره في المقام ما ذكره شيخ الطائفة [في] (2) عبد الله بن أبي بكر: تارة في أصحاب السجاد (عليه السلم) بقوله: " عبد الله بن أبي بكر بن عمرو بن حزم الأنصاري المدني، توفى بالمدينة سنة عشرين ومائة، كنيته اسمه " - انتهى (3).
وتارة في أصحاب الصادق (عليه السلام) بقوله: " عبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم الأنصاري المدني، أسند عنه " - انتهى (4).
وهما رجل واحد، إلا أن قوله في الترجمة الأولى: " توفى سنة عشرين و مائة، كنيته اسمه " راجع إلى أبي بكر، كما سمعت تفصيله من " التقريب " وغيره، و يدل عليه أيضا قوله: " كنيته اسمه "، فإنه راجع إلى أبي بكر قطعا، والظاهر أن
Страница 48