Зеркало райских садов и поучение бодрствующих в знании того, что принимается во внимание из происшествий времён

аль-Яфи d. 768 AH
65

Зеркало райских садов и поучение бодрствующих в знании того, что принимается во внимание из происшествий времён

مرآة الجنان وعبرة اليقظان في معرفة ما يعتبر¶ من حوادث الزمان

Издатель

دار الكتب العلمية

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤١٧ هـ - ١٩٩٧ م

Место издания

بيروت - لبنان

سنة ست وعشرين فتحت سابور على يد عثمان بن أبي العاص، صالحهم على ثلاثة آلاف ألف درهم، وزاد عثمان في المسجد الحرام. سنة سبع وعشرين فيها ركب معاوية بالجيش في البحر، وغزا قبرص، لت هذا ذكره بعض المؤرخين قبرس بالسين دون الصاد. وقيل كانت هذه الغزوة في سنة ثمان وعشرين، وعزل عمرو بن العاص بعبيد الله بن سعد بن أبي سرح عن مصر، فغزا عبيد الله إقليم إفريقية وافتتحها، فأصاب كل إنسان ألف دينار، وقتل ملكهم جرجير، وكان في مائة ألف، وبلغ سهم الفارس وفرسه ثلاثة آلاف دينار. وفيها توفيت أم حرام بنت ملحان بقبرس، كانت مع زوجها عبادة بن الصامت ﵄. سنة ثمان وعشرين فيها انتقض أهل آذربيجان، غزاهم الوليد بن عقبة، ثم صالحوه. سنة تسع وعشرين فيها افتتح عبد الله بن عامر بن كريز بالمثناة من تحت بين الراء والزاي مدينة اصطخر عنوة بعد قتال عظيم. وفيها عزل عثمان أبا موسى عن البصرة، وعثمان بن أبي العاص عن فارس، وجمع لعبد الله بن عامر، وكان شهمًا شجاعًا، فافتتح فتحًا كبيرًا بلاد فارس، ثم بلاد خراسان جميعًا في سنة ثلاثين سنة ثلاثين فيها توفي حاطب بن أبي بلتعة، وكان بدريًا، وفيه قال ﵌: لما

1 / 71