ثلاث مرات. وفي رواية رويناها في جامعه الكبير يبدأ بهما على رأسه.
وعن أنس ﵁ أن رسول الله ﵌ كان إذا أوى إلى فراشه قال: " الحمد لله الذي أطعمنا وسقانا وكفانا وآوانا فكم ممن لا كافي له ولا مؤوي ". وعن أبي قتاة ﵁ أن النبي ﵌ كان إذا عرس بليل اضطجع على شقة الأيمن، وإذا عرس قبيل الصبح نصب ذراعه ووضع رأسه على كفه.
فراش رسول الله ﷺ
عن عائشة ﵂ قالت: إنما كان فراش رسول الله ﵌ الذي كان ينام عليه آدمًا حشوه ليف.
وعن حفصة بنت عمر رضي الله تعالى عنها قالت: كان فراش رسول الله ﵌ مسحًا تثنيه ثنيتين، فينام عليه، فلم كان ذات ليلة ثنيته بأربع ثنيات، فلما أصبح قال: " ما فرشتموني " وقال " أفرشتموني الليلة " قالت: قلنا هو فراشك إلا أنا ثنيناه بأربع ثنيات قلنا هو أوطأ لك قال: " ردوه بحاله الأول فإنه منعتني وطأته صلاتي لليلة ".
حجامته ﵌
عن أنس ﵁ قال: احتجم رسول الله ﵌ حجمه أبو طيبة، فأمر له بصاعين من طعام، وكلم أهله فوضعوا عنه. وفي رواية ابن عمر ﵄: دعا حجامًا فحجمه، وسأله كم خراجك، فقال ثلاثة أصع فوضع عنه صاعًا من خراجه وأعطاه أجره، وقال: " إن أفضل ما تداويتم به الحجامة " أو أن من أمثل دوائكم الحجامة. وروى الترمذي أيضًا أن النبي ﵌ احتجم في الأخدعين وبين الكتفين، وأعطى الحجام أجره ولو كان حرامًا لم يعط. وعن أنس ﵁ قال: كان رسول الله صلى عليه وآله وسلم يحتجم في الأخدعين والكاهل، وكان يحتجم لسبع عشرة وتسع عشرة وإحدى وعشرين.
1 / 50