مثل المجرة تزهو حولها الشهب
كذا النسيم الذي يشفي العليل به
إذا سرى لاح بشر وانمحى الكرب
وإن تغنت على ألحانها وشدت
ورق الحمى رقصت من تحتها القضب
فكم هناك ذوو الأسقام قد رحلوا
وهم يعودون لا سقم ولا عطب
من زار أرضا بها عزا رأى وشفا
ثم انثنى نابحا عنها فذا كلب
أرض لسكانها لاق المديح فهم
Неизвестная страница