Минхадж ас-сунна

Ибн Таймия d. 728 AH
125

Минхадж ас-сунна

منهاج السنة، منهاج السنة النبوية، منهاج السنة النبوية في نقض كلام الشيعة القدرية

Исследователь

محمد رشاد سالم

Издатель

جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٠٦ هـ - ١٩٨٦ م

عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ بِنَصِّ عُمَرَ عَلَى سِتَّةٍ هُوَ أَحَدُهُمْ، فَاخْتَارَهُ بَعْضُهُمْ، ثُمَّ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ (١) لِمُبَايَعَةِ (٢) الْخَلْقِ لَهُ. ثُمَّ اخْتَلَفُوا، فَقَالَ. بَعْضُهُمْ: إِنَّ الْإِمَامَ بَعْدَهُ الْحَسَنُ (٣)، وَبَعْضُهُمْ قَالَ: إِنَّهُ مُعَاوِيَةُ [بْنُ أَبِي سُفْيَانَ] (٤) . ثُمَّ سَاقُوا الْإِمَامَةَ فِي بَنِي أُمَيَّةَ إِلَى أَنْ ظَهَرَ (٥) السَّفَّاحُ مِنْ بَنِي الْعَبَّاسِ، فَسَاقُوا الْإِمَامَةَ إِلَيْهِ. ثُمَّ انْتَقَلَتِ الْإِمَامَةُ (٦) مِنْهُ إِلَى أَخِيهِ الْمَنْصُورِ. ثُمَّ سَاقُوا الْإِمَامَةَ فِي بَنِي الْعَبَّاسِ إِلَى الْمُسْتَعْصِمِ.) (٧) . [رد ابن تيمية الكذب والتحريف في نقل مذهب أهل السنة ومذهب الرافضة] [الوجه الأول إثبات القدر ونفيه معروف عند طوائف من الفريقين] قُلْتُ: فَهَذَا النَّقْلُ لِمَذْهَبِ أَهْلِ السُّنَّةِ، وَالرَّافِضَةِ فِيهِ مِنَ الْكَذِبِ، وَالتَّحْرِيفِ مَا سَنَذْكُرُ (٨) بَعْضَهُ. وَالْكَلَامُ عَلَيْهِ مِنْ وُجُوهٍ: أَحَدُهَا: أَنَّ إِدْخَالَ مَسَائِلِ الْقَدَرِ، وَالتَّعْدِيلِ، وَالتَّجْوِيرِ. (٩) فِي هَذَا الْبَابِ كَلَامٌ بَاطِلٌ

(١) ك: عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ﵇. (٢) ن، م، أ: بِمُبَايَعَةِ. (٣) ك: إِنَّ الْإِمَامَ بَعْدَهُ ابْنُهُ الْحَسَنُ ﵇. (٤) بْنُ أَبِي سُفْيَانَ: لَيْسَتْ فِي (ن)، (م) . (٥) ك: حَتَّى ظَهَرَ. (٦) الْإِمَامَةُ: سَاقِطَةٌ مِنْ (ن)، (م)، (أ) . (٧) ن، م، أ: الْمُعْتَصِمِ. (٨) ن، م: مَا نَذْكُرُ. (٩) فِي النُّسَخِ الْأَرْبَعِ: التَّجْوِيزِ، وَالصَّوَابُ مَا أَثْبَتْنَاهُ.

1 / 127