وأما المأموم ففيما وجب عليه القراءة استحيت له والأحوط تركها ويستحب الاخفات بها مطلقا ولو في الجهرية ولها صورتان مشهورتان والأحوط عدم التجاوز عنهما وهما أعوذ بالله من الشيطان الرجيم أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم ويستحب في الصلاة الاخفاتية الجهر بالبسملة مطلقا سواء كانت في الفاتحة أو السورة في الأوليين أو في غيرهما إماما أو منفرط والأحوط عدم الترك في الأوليين مطلقا وأما المأموم فمتى كان مع الإمام لا يستحب له الجهر وإذا فارقه فيما كان مسبوقا جهر بها ويستحب حفظ الوقوف فيما يندب عند القراءة وإظهار الإعراب وإظهار الحروف بدون المبالغة وأن يقول كذلك الله ربي ثلاثا إذا فرغ من التوحيد وأن يسأل الجنة ويتعوذ عن جهنم بعد قراءة أيتهما بأن يقول أسأل الله الجنة وأعوذ بالله من النار مثلا ويقول لبيك ربنا إذا بلغ بيا أيها الناس أو يا أيها الذين آمنوا وأن يسكت بعد قراءة الفاتحة والسورة بمقدار التنفس وأن يبقى قايما بعد السورة كذلك وأن يجهر بالقراءة في صلاة الجمعة وإن كان مأموما مسبوقا إذا فارقه وفي أوليي ظهر الجمعة مطلقا إماما أو منفردا مسافرا أو حاضرا والأحوط تركه وأن يقرأ السورة في النافلة وأن يجهر بنوافل الليل ويخافت بنوافل النهار وأن يجهر بصلاة العيدين والآيات وأن لا يسمع المأموم أذكاره الإمام وأن يسمع الإمام أذكاره وقرائته في الجهرية المأموم ما لم يبلغ إلى العلو المفرط ويتخير المنفرد بين الجهر والإخفات في غير القراءة إلا في التسميع والتحميد بعد الركوع فيستحب الجهر فيهما وكذا في القنوت والأفضل أن يختار في الفريضة القدر والتوحيد ولو اختار هذا الترتيب لم يخل عن رجحان وأن يقرأ في صلاة الصبح إحدى سور تكون بين سورة محمد (ص) إلى عم وفي صلاة العشاء من سورة عم إلى سورة والضحى وفي الظهرين والمغرب من سورة والضحى إلى آخر القرآن أيتها شاء ولو قراء في صلاة الصبح سورة هل أتى وعم والغاشية والقيامة وشبهها وفي الظهر والعشاء سبح اسم ربك والشمس والغاشية وشبهها وفي العصر والمغرب سورة التوحيد والفتح والزلزلة والتكاثر لكان حسنا ويستحب أن يقرأ سورة الجمعة والأعلى في صلاة المغرب والعشاء في ليلة الجمعة ولو قرأ في الركعة الثانية من المغرب التوحيد وفي الثانية من العشاء إذا جاءك المنافقون كان حسنا والأول أفضل ويستحب أن يقرأ سورة الجمعة و التوحيد في صلاة صبح الجمعة وسورة الجمعة والمنافقين في صلاة ظهره وعصره والأحوط أن لا يترك الجمعتين في الظهر وأما الجمعة فيأتي حكمها وأن يقرأ هل أتى في الأولى من صلاة الصبح في الاثنين والخميس والغاشية في الثانية منها وأن يقرأ الواقعة والتوحيد في الوتيرة وأن يقرأ في نوافل النهار السور القصار وفي نوافل الليل الطوال والأفضل في الجميع الاقتصار على التوحيد ويستحب أن يقرأ في صلاة الليل في الركعتين الأوليين منها في كل منهما التوحيد ثلاثين مرة وفي الباقي منها من الطوال كالأنعام والكهف والأنبياء وحواميم لو وسعها الوقت ويستحب أن يقرأ أطول السورتين في الأولى والأقصر في الثانية وأن يقرأ المعوذتين والتوحيد في الشفع والوتر بأن يقرأ الأوليين في الأوليين والأخيرة في الأخيرة والأولى اعتبار ترتيب القرآن في الأوليين أو التوحيد فيها وجميع ما مر فيما لم يكن إماما على قوم يشق عليهم طول الصلاة وإلا فالأظهر استحباب التخفيف المنهج الخامس في الركوع هداية يجب الركوع في كل ركعة من الفرايض اليومية مرة وهو ركن في الصلاة تبطل بتركه عمدا وسهوا وجملا سواء كان الجهل
Страница 60