الآخر الفرقدان ^[٤٤] يكون وراء ظهر المصلي بالشام وعلى عاتقه الأيسر بمصر ويستحب ^[٤٥] تعلم أدلة الوقت والقبلة فإن دخل الوقت وخفيت عليه لزمه التعلم ويقلد إن ضاق الوقت ^[٤٦]. ومن صلى بغير اجتهاد قضى ^[٤٧] إن كان يحسنه ولا تقليد إن لم يحسن الاجتهاد ^[٤٨] ولو

[٤٤] وبين الجدي والفرقدين أنجم صغار منقوشة ثلاثة من فوق وثلاثة من أسفل تدور أيضاً دوران فراشة الرحى حول سفودها في كل يوم وليلة دورة الفرقدان جاء مثنى ومفرداً لقرب اتصالهما، وعلى القطب تدور بنات نعش وغيرها من الأنجم الشمالية ^(١).

[٤٥] وقيل بوجوبه على المسافر لانفراده وعدم من يعينه على ذلك بخلاف المقيم ^(٢).

[٤٦] لأنه لا يسعه إلا ذلك، قال الله تعالى: ﴿فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ﴾ ^(٣).

والتقليد هو: وضع الشيء في العنق مع الإحاطة به وهو في اصطلاح الفقهاء ^(٤): ((قبول قول الغير من غير حجة أخذاً من هذا المعنى)) ^(٥).

[٤٧] لأنه قدر على شرط من شروط الصلاة فلا تصح بدونه.

[٤٨] الاجتهاد في اللغة: بذل الوسع، وهو بذل المجهود في طلب المقصود=