156

Манхадж ас-салик иля Альфия Ибн Малик

منهج السالك إلى ألفية ابن مالك

Редактор

حسن حمد

Издатель

دار الكتب العلمية

Издание

الأولى

Год публикации

1419 AH

Место издания

بيروت

والثاني كقوله "من مجزوء الكامل":
نَحْنُ الأُلَى فَاجْمَعْ جُمُو ... عَكَ ثُمَّ وَجِّهْهُمْ إِلَيْنَا١
وقد تقدم هذا الثاني.
"الموصول الحرفي":
خاتمة: الموصول الحرفي: كل حرف أول مع صلته بمصدر، وذلك ستة: أن، وأن، وما، وكي، ولو، والذي، نحو: ﴿أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنْزَلْنَا﴾ ٢، ﴿وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ﴾ ٣، ﴿بِمَا نَسُوا يَوْمَ الْحِسَابِ﴾ ٤، ﴿لِكَيْ لا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ﴾ ٥، ﴿يَوَدُّ أَحَدُهُمْ لَوْ يُعَمَّرُ﴾ ٦، ﴿وَخُضْتُمْ كَالَّذِي خَاضُوا﴾ ٧.

= نصب مفعول به و"الفاعل": ضمير مستتر جوازا تقديره هو. سواء: خبر مرفوع للمبتدأ "من" مرفوع بالضمة الظاهرة.
وجملة "أمن يهجو رسول الله ... سواء": ابتدائية لا محل لها. وجملة "يهجو": صلة الموصول لا محل لها. وجملة "يمدحه": صلة الموصول لا محل لها. وجملة "ينصره": صلة الموصول لا محل لها.
والشاهد فيه قوله: ويمدحه فقد حذف الاسم الموصول للدلالة عليه، ولعدم ضرورة التكرار بالعطف، والتقدير "ومن يمدحه".
١ تقدم بالرقم ١٠٠.
٢ العنكبوت: ٥١.
٣ البقرة: ١٨٤.
٤ ص: ٢٦.
٥ الأحزاب: ٣٧.
٦ البقرة: ٩٦.
٧ التوبة: ٦٩.

1 / 164