واستلموا ثم ارتقوا أبا قبيس ، واصطفوا حوله ، ما يبلغ سعيهم مهله(11) حتى استوؤا بذروة الجبل . قام عبد المطلب ومعه رسول الله غلام قد أيفع أو كزب(7) فرفع يديه فقال : (اللهم ساد الخلة(2) ، وكاشف الكربة . أنت معلم غير معلم ، ومسؤول غير مبخل(3) . وهذه عباذك وإماؤك ، جاؤوك بعذرات( حرمك يشكون إليك سنتهم(6) التى أذهبت الخف والظلف(7) . اللهم فأمطرن علينا غيثا مغدقا(8) مرتعا . فورب الكعبة ما راموا (1) حتر تفجرت السماء بمائها واكتظ الوادي بتجيجة101) . فسمعت شيخان قريش (11) ورجالتها عبد الله بن جدعان ، وحرب بن آمية ، وهشام بن المغيرة يقولون لعبد المطلب : هنيئا لك أبا البطحاء . أي عاش بك أهل البطحاء . وفي ذلك تقول رقيقة بنت أبي صيفي : بشيبة الحمد أسقى الله بلدتنا
وقد فقدنا الحيا واجلوذ المطر(
Страница 343