أخبرنا أبو الفضل عبد الرحيم بن يوسف سماعا عليه قال : انا ابن طبرزد ، انا أبو البدر الكرخي ، انا أبو بكر الخطيب ، ثنا أبو عمر الهاشمي بقراءتي عليه ، انا أبو على اللولوى ، انا أبو داود السجستاني ، ثنا محمد بن عيسى ، ثنا حجاج عن أبي جريج عن حكية بنت أميمة ابنة رقيقة عن أمها أنها قالت : كان للنبي عللت قدح من عيدان تحت سريره يبول فيه بالليل . قرأت على أبي عبد الله الحلبى أخبركم أبو الحجاج الدمشقي ، انا ابن أبي زيد ثنا محمود الصيرفي ، أنا أبو الحسين أحمد بن عمر بن قادشاه ، انا الطبراني ، ثنا أحمد بن زياد الخدافي ، ثنا حجاج بن محمد عن أبيه ح ح قال : حدثتنى حكية بنت آميمة بنت رقيقة قالت : كان النبي علل يبول في قدح عيدان ثم يدفعه تحت سريره : فبال فيه ثم جاء فأراده ، فإذا القدح ليس فيه شمء ، فقال لامرآة يقال لها دكة : [كانت تخدم أم حبيبة ، جاءت بها من أرض الحبشة ] «أين البول الذي كان في القدح » ؟ قالت : شربته : فقال : « لقد احتظرت بحظار(1) من النار» .

هذا بدل عال من حديث الطبراني يعلو لنا عن طريق أبي داود ، وكذلك على النسائي أيضا . فإنه رواه عن أيوب بن محمد الوزان عن حجاج ، درجة بالسماع ودرجتين بالإجازة . وقول أبي عمر إن بركة المذكورة في هذا الحديث هي حاضنة النى عل لة . قد اعترضه أبو إسحاق بن الأمين قال : إنما يركة في هذا الحديث بركة بنت يسار مولاة أبي سفيان بن حرب ، امرأة قيس بن عبد الله وأم أم حبيبة م: الرضاعة . هاجرت معها إلى أرض الحبشة ، وردت معها . قاله ابن هشام عن ابن إسحاق . وعيدان : بفتح العين المهملة وبعدها ياء ساكنة .

Страница 339