مرقد العقيلة زينب بنت علي عليه السلام
وأرى بعد هذا العرض السريع للمراحل التي مرت بها العقيلة في بيت ابيها وزوجها ومع اخيها في رحلته الى الشهادة ان أتحدث ولو بأقصى ما يمكن من الايجاز عن مرقدها الذي ادعته الاقطار الثلاثة المدينة المنورة في الحجاز ، ومحلة الفسطاط من القاهرة في مصر ، ومحلة الغوطة في القرب من دمشق الشام لها مرقدان حتى يومنا هذا في القاهرة ودمشق الشام تقصدها مئات الالوف كل عام من المسلمين لزيارتها والتبرك بمرقدها والتوسل الى الله بجدها المصطفى وأبيها المرتضى وأمها الزهراء لقضاء حوائجهم ، اما قبرها في المدينة فلقد كان في البقيع الى جانب غيره من قبور اهل البيت وصلحاء المسلمين من صحابة الرسول وغيرهم ، ولما انتقلت السلطة الى الوهابيين وحكموا الحجاز هدموا قبور اهل البيت وغيرهم من المسلمين وحاولوا هدم قبر النبي صلى الله عليه وآله بحجة ان بناء القبور وزيارتها من انواع الشرك بالله لولا الضجة العالمية من جميع المسلمين في جميع انحاء العالم التي اعترضت تصميمهم على هدمه.
انهم يرون زيارة البناء الذي يضم رفات الانبياء والصديقين والائمة
Страница 114