Из истории арабской грамматики
من تاريخ النحو العربي
Издатель
مكتبة الفلاح
Жанры
١ نزهة الألباء ص٧، وتهذيب تاريخ دمشق لابن عساكر ٧/ ١١٠ مطبعة الترقي بدمشق ١٣٥١هـ، وانظر الخصائص لابن جني ٢/ ٨ وعيون الأخبار، وانظر مراتب النحويين ص١٨. هذا وروايات اللحن في هذه الآية لا تتفق على وتيرة، فمنها ما يجعل هذه القصة في زمن زياد، وأن زيادا هو الذي طلب من أبي الأسود وضع شيء يقيم عوج الألسنة اللاحنة، فأبى أبو الأسود، فبعث زياد رجلا يقعد له بطريقه، وأمره أن يقرأ شيئا من القرآن ويتعمد اللحن، فقرأ: ".. أن الله بريء من المشركين ورسولِهِ.." بالجر، فاستعظم ذلك أبو الأسود وقال: "عز وجه الله، إن الله لا يبرأ من رسوله" ثم رجع من فوره إلى زياد فقال: "يا هذا قد أجبتك إلى ما سألت". انظر كتاب "الف باء" للبلوي ١/ ٤٦، ولا يبعد الجمع بين الروايات. ٢ إرشاد الأريب ١/ ٧٧ وفي ص"٧٨" أن الزهري كان يقول: "ما أحدث الناس مروءة أحب إلي من تعلم النحو". هذا وقد زعموا أن عمر بن الخطاب كان يضرب أولاده على اللحن ولا يضربهم على الخطأ "ص٧٩" وأن ابنه عبد الله كذلك "ص٨٩". ٣ البخاري في "الأدب المفرد" ص٢٢٧. ٤ وتتمة الخبر في الأغاني للأصفهاني "١١/ ١٠١": أنه دخل على أمير المؤمنين علي بن أبي طالب فقال: يا أمير المؤمنين ذهبت لغة العرب لما خالطت العجم، وأوشك أن تطاول عليها زمان أن تضمحل" وأخبره خبر ابنته ... فأملى عليه: إن الكلام كله =
1 / 10