تروح وتغدو، لا ترى الوقت عابرا
وليس سواه بالوجود يبالي
وما تشتهي أرضا تلوذ بيبسها
كما اشتاق (نوح) في زمان ضلال
فكل الذي تعطاه صفو مبرأ
وكل الذي تخشاه حلو دلال
تدفق فيها النور من كل جانب
إلى أن تراءى بعضه كظلال
وعشش فيها الحب حتى كأنما
تغذى وغذانا بكل جمال!
Неизвестная страница