يوم الأحد القادم ينبش الأخ وأخته قبور البيوت، ويحمل الأموات على ظهره إلى قاعة المختبر، عفوا بل يسوقهم أمواتا كالأحياء، وأنعاما إلا أنهم بشر.
إذا كنت قرويا مثلي ورأيت حركة سماسرة الانتخابات تذكرت جلابة البقر في أول الري ...
7 / 4 / 51
أمضي وتبقى صورتي
هذا البيت الذي كتبه الشيخ ناصيف اليازجي تحت رسمه سيكون غدا لسان حال من يتعثرون بأذيال الخيبة، ستبقى صورهم مصلوبة هنا وهناك لتجدد الأحزان وسوف تبقى حتى يأكل النور والهواء آخر خط من خطوطها، وهكذا تتلاشى نفسا في نفس، ستصير مجلبة للمرارة والآلام بعدما كانت للاعتداد والاعتزاز، سينظر إليها الأنصار والأصحاب نظرة الأم المفجوعة إلى ثياب ابنها الوحيد.
نزعت الحكومة اللافتات بعدما تردت ثياب الدعوة حمرا، أما الصورة فأبقتها عملا بقول ابن الرومي لصاحب تلك اللحية المبروكة:
أو فقصر منها، فحسبك منها
نصف شبر علامة التذكير
الانتخابات حرة، وهذا أمر لم يخامرني فيه ريب منذ قيام الساعة، ولكن هل عندنا الناخب الحر؟ وأين يكون هذا؟! هل أنا حر؟! أشك حتى في نفسي.
رحم الله الدكتور فانديك ، أما أكل خمس كبات في صيدا بعد الشبع، وكل واحدة شبر! أكل واحدة إكراما للبنت التي شفاها طبه وأقيمت المأدبة على شرفه وسلامتها، وأكل كبة ثانية لعيون أمها الناعستين، وثالثة إكراما لشوارب أبيها، ورابعة إكراما لأخيها، وخامسة إكراما للمدعوين.
Неизвестная страница