От доктрины до революции (2): Единобожие

Хасан Ханафи d. 1443 AH
83

От доктрины до революции (2): Единобожие

من العقيدة إلى الثورة (٢): التوحيد

Жанры

20

كما لا تنفصل أدلة إثبات البقاء كصفة عن أدلته لإثباته زائدا على الذات أو عين الذات، وهو السؤال الرئيسي في موضوع الصفات.

21

أثبته الأشاعرة لأن الواجب باق بالضرورة، فلا بد أن يقوم به معنى؛ لأن البقاء ليس من السلوب أو الإضافات، وليس الوجود بل زائد عليه، فالشيء قد يوجد ولا يبقى كالأعراض.

22

والحقيقة أن البقاء وإن لم يكن من السلوب وأن الصورة اللفظية له ليست منفية بلا أو ليس إلا أن البقاء من الأضداد عكس الفناء ويظل السلب أصل الإيجاب. وعند المعتزلة صفة ليست زائدة على الوجود لأنه استمرار للوجود، ولأنه لو كان باقيا بالبقاء لما كان واجب الوجود لذاته .

23

وهناك حجتان لنفي صفة البقاء زائدة على الذات، الأولى أنه لو احتاج إلى الذات لزم الدور وإلا لكان الذات محتاجا إليه وكان مستغنيا عن الذات فكان هو الواجب دون الذات.

24

وقد حاول البعض التوسط فأثبتوا البقاء في الممكنات ونفوه عن «الله».

Неизвестная страница