أترين لقد أذنت لي أن أتحدث في حرية، وهذا هو الغضب يستأثر بك فلا تحسنين الاستماع.
كلوتيمنسترا :
ألا تتركينني إذن أقدم القربان بمأمن من هذه الضوضاء المنكرة لا لشيء إلا لأني أذنت لك في الكلام.
إلكترا :
سأدعك وما تريدين، قدمي قربانك إني أحثك على ذلك حثا، لا تضيقي بقولي فلن أضيف إليه حرفا.
كلوتيمنسترا :
أيتها الخادم التي ترافقني، خذي هذه الألوان المختلفة من الفاكهة فاحمليها لأقربها إلى هذا السيد القوي متوسلة إليه أن ينقذني من الخوف، أي فيبوس العطوف استمع لحديث نفسي ... لم أتحدث إليك في صراحة كما يتحدث الأصدقاء، فما ينبغي أن أجهر بكل شيء أمام هذه المرأة، فقد يدفعها البغض والحقد إلى أن تملأ المدينة بما سمعت في لفظ وقح مهين، افهم عني كما لو تحدثت إليك إن كان ما رأيته الليلة في أحلامي المضطربة خيرا فحققه لي أي ملك لوكايون، وإن كان شرا فاردده عني إلى أعدائي، وإن دبر أحد غصب ما أستمتع به من نعمة وثراء فلا تأذن بذلك، بل امنحني عيشا رضيا واجعلني دائما صاحبة قصر الأتريين وصولجانهم، وهيئ لي سعادة متصلة مع الذين يشاركونني في الحياة الآن، ومع أبنائي الذين لا يضمرون لي عداوة ولا بغضا، استمع أي أپولون في عطف لهذا الدعاء وأجبه كله بالقياس إلينا جميعا كما نرفعه إليك، فأما ما بقي من دعائي فإني واثقة بأنك تعرفه حق المعرفة برغم صمتي؛ لأنك إله، فإن ابن زوس يرى كل شيء. (يدخل مربي أورستيس في هيئة رسول.)
المربي :
أيتها الأجنبيات كيف أستطيع أن أعرف أن هذا القصر قصر إيجستوس؟
رئيسة الجوقة :
Неизвестная страница