وإن كان المريخ حالا فيه وهو حسن الحال دل ذلك على قلة أعداء الملوك وصلاح النواحي لهم وإن كان رديء الحال دل على كثرة الخوارج والشراة وخروجهم في آخر السنة
وإن كانت الشمس حالة فيه وهي حسنة الحال دلت على لهو الملوك وسرورهم وإن كانت رديئة الحال دلت على ضد ذلك
وإن كانت الزهرة حالة فيه وهي حسنة الحال دلت على إظهار الناس الزهد والعبادة وطلب الخير وإن كانت رديئة الحال دلت على ضد ذلك
وإن كان عطارد حالا فيه وهو حسن الحال دل على صلاح الكتاب والتجار في تلك السنة وإن كان رديء الحال دل على ضد ذلك
وإن كان القمر حالا فيه وهو حسن الحال دل ذلك على فرح الناس وإن كان رديء الحال دل على غموم الناس
فإذ قد أتينا على ما أردنا وصفه فلنقطع القول في الفصل
Страница 442