188

القول في ممرات الكواكب على الشمس وإذا كانت الزهرة المارة فوق الشمس دل ذلك على غزارة الأمطار وإذا كان عطارد المار فوقها دل ذلك على غزارة الأمطار وتواتر هبوب الرياح وإذا كان القمر المار فوقها دل ذلك على غزارة الأمطار وقلة المياه

القول في ممرات الزهرة على الكواكب وإذا كانت الزهرة المارة فوق عطارد دل ذلك على موت ملك بابل وخراب أكثر العراق وسبي الناس للأنعام من أكثر الأرضين وكثرة القتال وشدته مع غزارة الأمطار وكون الرعود والبروق وحدوث الزلازل وكثرة المدود والمياه وإذا كانت المارة فوق القمر دل ذلك على كون الأنداء والأمطار

القول في ممرات الكواكب على الزهرة وإذا كان عطارد المار فوق الزهرة دل ذلك على إقبال الجيوش من أرض الهند إلى ناحية بابل وكثرتهم بها وغزوهم لأرض أرمينية وسلامتهم وكثرة اللصوص وانتثار الجند فيما بين المشرق إلى ناحية الجنوب وغزو أهل الجبال لأرمينية وسوء حال اليونانيين وسلامة الجبال وكثرة المولودين وغزارة الأمطار وإذا كان القمر المار فوقها دل ذلك على غزارة الأمطار وكثرة الأنداء

القول في ممرات عطارد على الكواكب وإذا كان عطارد المار فوق القمر دل ذلك على محاربة الروم لأهل الأهواز وكثرة وقوع الموت في النساء مع غزارة الأمطار وكثرة هبوب الرياح

القول في ممرات الكواكب على عطارد وإذا كان القمر المار فوق عطارد دل ذلك على غزارة الأمطار وكثرة المياه وظهور الشهب والنيران في الجو

فإذ قد أتينا على ما أردنا وصفه فلنقطع القول في الفصل الثامن إن شاء الله

Страница 392