وأما خاصة دلالة الشمس على انفرادها على الابتزاز وعلى أحد التحويلات فضر ينال الملوك وموت يعرض للعامة وهيج العدو من سائر الآفاق ولا تكون السنة بطائلة وتكثر الدواب وتغلو ويسر الملوك بعضهم إلى بعض وتسفك الدماء في ناحية المغرب ويكثر القتال هناك ويفتقر الأشراف ويستغني الفقراء ويكثر القتال وأما دلالتها على جهة الامتزاج عند حلولها رؤوس البوادئ التحويلية التي وصفنا فإن الكواكب تختص بذلك دونها إذا كانت موازاتها لهذه المواضع تتعاقب في سائر الأدوار وإنما يتهيأ اختلاف الدلالات من جهة طوالع الأزمان واختلاف أوضاع الكواكب من جهة طوالعها أيضا على ما قدمنا فلذلك لم نذكر دلالتها على الأحداث السفلية من جهة موازاتها للنواحي التي قدمنا ذكرها فأما دلالات موازاتها لسائر البروج فإن أكثر ما يدل عليه ذلك بتغاير الأهوية
Страница 270