صبر حتى قتل، فاتخذه الناس إماما، وبقوا على ما هم عليه، ولكن أطلقه الساعة، فإن مات خارجا من منزلك شك الناس في الأمر، فقال بعضهم: أجاب، وقال بعضهم: لم يجبه، فيكون الناس في شك من أمره.
قال ابن أبي حاتم: وسمعت أبا زرعة يقول: دعا المعتصم بعم أحمد بن حنبل، ثم قال للناس: تعرفونه؟ قالوا: نعم، هو أحمد بن حنبل، فقال: انظروا إليه، أليس هو صحيح البدن؟ قالوا: بلى. ولولا أنه فعل ذلك لكنت أخاف أن يقع شر لا يقام له، فلما قال: قد سلمته إليكم صحيح البدن، هدأ الناس وسكتوا.
Страница 62