Михан
المحن
Исследователь
د عمر سليمان العقيلي
Издатель
دار العلوم-الرياض
Номер издания
الأولى
Год публикации
١٤٠٤هـ - ١٩٨٤م
Место издания
السعودية
Жанры
История
وبيننا وَبَيْنَهَا نَهْرٌ فَخَرَجَ مِنَ الْقَرْيَةِ رَجُلٌ مَذْعُورٌ آخذ ثَوْبه حِينَ رَأَى الْخَيْلَ قَالُوا كُنَّا رَوَّعْنَاكَ قَالَ أَجَلْ قَالُوا لَا رَوْعَ عَلَيْكَ فَقَطَعُوا إِلَيْهِ النَّهر فعرفوه وَلم أعرفهُ فَقَالُوا أَنْت عَبْدَ اللَّهِ بْنَ خَبَّابٍ صَاحِبَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ قَالَ نَعَمْ قَالُوا هَلْ سَمِعْتَ مِنْ أَبِيكَ حَدِيثًا تَحَدَّثَهُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ تُحَدِّثُنَا بِهِ قَالَ نَعَمْ سَمِعْتُ أَبِي يُحَدِّثُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ إِنَّ فِتْنَةً جَائِيَةً الْقَاعِدُ فِيهَا خَيْرٌ مِنَ الْقَائِمِ وَالْقَائِمُ فِيهَا خَيْرٌ مِنَ الْمَاشِي وَالْمَاشِي فِيهَا خَيْرٌ مِنَ السَّاعِي فَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَكُونَ عَبْدَ اللَّهِ الْمَقْتُولَ وَلا تَكُنْ عَبْدَ اللَّهِ الْقَاتِلَ فَكُنْ قَالَ فَقَرَّبُوهُ فَضَرَبُوا رَأْسَهُ فَرَأَيْتُ دَمَهُ حَيْثُ سَالَ فِي النَّهْرِ حَتَّى انْدَفَقَ فِي الْمَاءِ وَاخْتَلَطَ فَأَتْبَعْتُهُ بَصَرِي كَأَنَّهُ الشِّرَاكُ حَتَّى خَفِيَ عَلَى الْمَاءِ ثُمَّ دَعَوْا سُرِّيَّتَهُ الْحُبْلَى فَبَقَرُوا عَمَّا فِي بَطْنِهَا
وَحَدَّثَنِي عُمَرُ بْنُ يُوسُفَ قَالَ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَرْزُوقٍ قَالَ حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَامِرٍ قَالَ حَدَّثَنَا صُبْحُ بْنُ قَاسِمٍ عَنْ حُمَيْدِ بْنِ هِلالٍ عَنْ رَجُلٍ مِنْ عَبْدِ الْقَيْسِ فِي قَتْلِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خباب نَحوه
وَحَدَّثَنِي غَيْرُ وَاحِدٍ عَنْ أَسَدِ بْنِ الْفُرَاتِ عَنْ زِيَادٍ عَنْ عَوَانَةَ بْنِ الْحَكَمِ قَالَ إِنَّ عَلِيًّا خَرَجَ مِنَ الْبَصْرَةِ حَتَّى نَزَلَ الأَنْبَارَ يُرِيدُ قِتَالَ مُعَاوِيَةَ فَبَلَغَهُ أَنَّ نَاسًا مِنَ الْخَوَارِجِ خَرَجُوا مِنَ الْبَصْرَةِ يُرِيدُونَ أَهْلَ النَّهْرِ فَمَرُّوا بِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ خَبَّابٍ
1 / 144