Михан
المحن
Исследователь
د عمر سليمان العقيلي
Издатель
دار العلوم-الرياض
Номер издания
الأولى
Год публикации
١٤٠٤هـ - ١٩٨٤م
Место издания
السعودية
Жанры
История
وَمن بني عَمْرو ابْن مَالِكٍ حَرَامُ بْنُ عَمْرٍو وَمِنْ بَنِي عَبْدِ الأَشْهَلِ مَالِكُ بْنُ السِّمْعَانِ يُكَنَّى أَبَا الْهَيْثَمِ وَمِنْ خُزَاعَةَ عَبْدُ اللَّهِ وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ ابْنَا بُدَيْلٍ
فَأَمَّا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ بُدَيْلٍ فَحَدَّثَنِي غَيْرُ وَاحِدٍ عَنْ أَسَدٍ عَنْ زِيَادٍ عَنْ عَوَانَةَ بْنِ الْحَكَمِ قَالَ قَدِمَ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ الْكُوفَةَ فَنَزَلَ فِي دَارِ الْوَلِيدِ بْنِ عَبْدِ شَمْسٍ فَأَتَاهُ نَاسٌ مِنَ النَّاسِ وَنَاسٌ مِنْ إِخْوَانِهِ مِنْ هَذَا الْحَيِّ من خُزَاعَة قتكلم عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بُدَيْلٍ فَقَالَ أَنْشُدُكَ اللَّهَ يَا عُبَيْدَ اللَّهِ أَنْ تَسْفِكَ دَمَكَ فِي هَذِهِ الْفِتْنَةِ ثُمَّ نَهَاهُ عُبَيْدُ اللَّهِ وَحَذَّرَهُ مِمَّا حَذَّرَهُ رَبُّهُ فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بديل إِنِّي أطلب بِدَم أخي الْمَظْلُوم عمر بْنِ بُدَيْلٍ فَقَالَ لَهُ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ وَأَنَا أَطْلُبُ بِدَمِ الْخَلِيفَةِ الْمَظْلُومِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ
قَالَ عَوَانَةُ بْنُ الْحَكَمِ فَأَخْبَرَنِي حُصَيْنُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَنَّهُ أَخْبَرَهُ مَنْ شَهِدَ صِفِّينَ قَالَ فَرَأَيْتُ عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ وَعَبْدَ اللَّهِ بْنَ بُدَيْلٍ قَتِيلَيْنِ وَمَا بَيْنَهُمَا إِلا عَرْضُ الصَّفِّ
قَالَ عَوَانَةُ وَكَانَ أَبُو عَمْرو بن بديل أحد الرؤوس الْأَرْبَعَة الَّذين سعوا
1 / 129