Михан
المحن
Редактор
د عمر سليمان العقيلي
Издатель
دار العلوم-الرياض
Издание
الأولى
Год публикации
١٤٠٤هـ - ١٩٨٤م
Место издания
السعودية
Жанры
История
وَشَرَعَ إِلَيْهِ رَجُلٌ بِالرُّمْحِ يُقَالُ لَهُ مُكَعْبَرٌ الأَسَدِيُّ فَقَالَ لَهُ مُحَمَّدٌ اذْكُرْ حم فَقَتَلَهُ
قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ حَمَلَ رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِ عَلِيٍّ يُقَالُ لَهُ مُكَعْبَرٌ عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ فَقَتَلَهُ قَالَ ابْنُ إِسْحَاقَ وَهُوَ الَّذِي يَقُولُ
(وَأَشْعَثُ قَوَّامٌ بِآيَاتِ رَبِّهِ ... قَلِيلُ الأَذَى فِيمَا تَرَى الْعَيْنُ مُسْلِمُ)
(شَكَكْتُ بِصَدْرِ الرُّمْحِ جَيْبَ قَمِيصِهِ ... فَمَالَ صَرِيعًا لِلْيَدَيْنِ وَلِلْفَمِ)
(عل غَيْرِ شَيْءٍ غَيْرَ أَنْ لَيْسَ تَابِعًا ... عَلِيًّا وَمَنْ لَا يَتَّبِعِ الْحَقَّ يُحْطَمِ)
(يُذَكِّرُنِي حَامِيمَ وَالرُّمْحُ شَاجِرٌ ... فَهَلا تَلا حَامِيمَ قَبْلَ التَّقَدُّمِ)
قَالَ وَقُتِلَ يَوْمَ الْجَمَلِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُنْقِذٍ التَّمِيمِيُّ وَقُتِلَ هِلالُ بْنُ وَكِيعٍ التَّمِيمِيُّ وَكَانَ مَعَ عَائِشَةَ وَابْنُ مُنْقِذٍ مَعَ عَلِيٍّ
قَالَ أَبُو الْعَرَبِ التَّمِيمِيُّ فَأَمَّا كَعْبُ بْنُ سُورٍ فَإِنَّ أَحْمَدَ بْنَ مُعَتِّبٍ حَدَّثَنِي عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الْكُوفِيِّ قَالَ حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ مِنْهَالٍ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ عَنْ حُصَيْنِ عَن عَمْرِو بْنِ جَأْوَانَ قَالَ رَأَيْتُ كَعْبَ بْنَ سُورٍ مَعَهُ الْمُصْحَفُ يَنْشُرُهُ بَيْنَ الْفَرِيقَيْنِ يَنْشُدُهُمُ اللَّهَ وَالإِسْلامَ حَتَّى قُتِلَ
وَحَدَّثَنِي يَحْيَى عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ حَوْشَبٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ أَنَّ رَجُلا قَالَ لأَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ ﵀ رَأَيْتُنِي رَاكِبًا فرسا أركبه
1 / 127