Михан
المحن
Редактор
د عمر سليمان العقيلي
Издатель
دار العلوم-الرياض
Издание
الأولى
Год публикации
١٤٠٤هـ - ١٩٨٤م
Место издания
السعودية
Жанры
История
عَن مُحَمَّد ابْن سِيرِين قَالَ لم تعتذر الْخَيل البلق فِي مغاربهم إِلا مُذْ قُتِلَ عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ
وَحَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَزِيدَ قَالَ حَدَّثَنَا مُوسَى عَنْ أَنَسِ بْنِ عِيَاضٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ نَافِع أَن الْغِفَارِيّ تنَاول عصى عُثْمَانَ وَهُوَ عَلَى الْمِنْبَرِ فَكَسَرَهَا عَلَى رُكْبَتِهِ فَأَخَذَتْهُ فِي رِجْلِهِ الأَكِلَةُ
وَحَدَّثَنِي عُمَرُ بْنُ يُوسُفَ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بن عبد الْحَكَمِ قَالَ أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ الْمَاجِشُونَ قَالَ سَمِعْتُ مَالِكًا يَقُولُ لَمَّا قُتِلَ عُثْمَانُ أَقَامَ ثَلاثًا لَا يُدْفَنُ حَتَّى إِذَا كَانَتِ اللَّيْلَة الَّتِي دفن فِيهَا أَتَاهُ اثنى عَشَرَ رَجُلا مِنْهُمْ حُوَيْطِبُ بْنُ عَبْدِ الْعُزَّى وَحَكِيمُ بْنُ حِزَامٍ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ الزُّبَيْرِ وَمَعَهُمْ عَائِشَةُ بِنْتُ عُثْمَانَ تَحْمِلُ حِقًّا فِيهِ مِصْبَاحٌ فَحُمِلَ عَلَى بَابٍ وَإِنَّ رَأْسَهُ لَيَقُولُ طَقْ طَقْ فَأَنْزَلُوهُ لِيَدْفِنُوهُ فَأَتَاهُمْ رَجُلٌ مِنْ بَنِي فَاتِكٍ فَقَالَ لَهُمْ وَاللَّهِ لَئِنْ دَفَنْتُمُوهُ هَهُنَا لأُخْبِرَنَّ النَّاسَ غَدًا فَاحْتَمَلُوهُ حَتَّى أَتَوْا بِهِ حَشَّ كَوْكَبٍ فَوَضَعُوهُ فَتَنَازَعَ الصَّلاةَ عَلَيْهِ حَكِيمٌ وَحُوَيْطِبٌ بِالسِّنِّ فَتَقَدَّمَ أَحَدُهُمَا فَلَمَّا قَرَّبُوهُ لِيُدْفَنَ صَاحَتْ عَائِشَةُ فَرَفَعَ عَلَيْهَا السَّيْفَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الزُّبَيْرِ وَقَالَ لَئِنْ لَمْ تَسْكُتِي لأَضْرِبَنَّ الَّذِي فِيهِ عَيْنَاكِ فَسَكَتَتْ
1 / 87