Мифтах аль-Афкар ли-Тагаххуб ли-Дар аль-Карир

Абд аль-Азиз аль-Салман d. 1422 AH
96

Мифтах аль-Афкар ли-Тагаххуб ли-Дар аль-Карир

مفتاح الأفكار للتأهب لدار القرار

Жанры

وَلَكِنْ يَرَاهُ فِي الجِنَانِ عِبادُهُ ... كما صَحَّ فِي الأَخْبَارِ نَرْوِيهِ مُسْنَدَا وَنَعْتَقِدُ الْقُرْآنَ تَنْزِيلَ رَبَّنَا ... بِهِ جاءَ جِبْرِيلُ النَّبِيَّ (مُحَمَّدَا) وَأَنْزَلَهُ وَحْيًا إِليْهِ وَأَنَّهُ ... هُدَى الله يَا طُوبى بِهِ لِمَنْ اهْتَدَى كلام كريم مُنْزَلٌ من إلهنا ... بِأَمْرٍ وَنَهْيٍ وَالدَّلِيلُ تَأَكَّدَا كَلَامُ إِلهِ الْعَالَمِينَ حَقِيقَة ... فَمَنْ شَكَّ فِي هَذا فَقَدْ ضَلَّ وَاعْتَدَى وَمِنْهُ بَدَا قَوْلًا وَلَا شَكَّ انهُ ... يَعُودُ إِلَى الْرَّحْمنِ حَقًا كما بَدَا فَمنْ شَكَّ فِي تَنْزِيلِه فَهْوَ كافِرٌ ... وَمَْ زَادَ فِيْهِ قَدْ طَغَى وَتَمَرَّدَا وَمَنْ قالَ مَخْلُوقُ كَلَامُ إِلهِنَا ... فَقَدْ خَالَفَ الإِجْمَاعَ جَهْلًا وَأَلْحَدَا وَنُؤْمِنُ بِالْكُتُبِ الَّتِي هِيَ قَبْلَهُ ... وَبِالْرُّسُلِ حَقَّا لَا نُفَرِّقُ كالْعِدَا وَإِيمَانُنَا قَوْلٌ وَفِعْلٌ وَنِيِّةٌ ... وَيَزْدَادُ بِالتَّقْوَى وَيَنْقُصُ بِالرَّدَى فَلَا مَذْهَبَ التَّشْبِيِه نَرْضَاهُ مَذْهَبًا ... وَلَا مَقْصدَ التَّعْطِلِ نَرْضَاهُ مَقْصِدَا وَلَكِنْ بِالقُرْآنِ نَهْدِي وَنَهْتَدِي ... وَقَدْ فَازَ بِالقُرْآنِ عَبْدٌ قَدْ اهْتَدَى وَنُؤْمِنُ أَنْ الخَيرَ وَالشَّرَ كُلَّهُ ... مِنَ الله تَقْدِيرًا عَلَى العَبْدِ عُدِّدَا فَمَا شَاءَ رَبُّ العَرْشِ كَانَ كَمَا يَشَا ... وَمَا لَمْ يَشَا لَا كَانَ فِي الْخَلْقِ مَوْجُدَا وَنُؤْمِنُ أَنَّ المَوْتَ حَقٌّ وَأَنَّنَا ... سَنُبْعَثُ حَقًّا بَعْدَ مَوْتِنَا غَدَا وَأَنَّ عَذَابَ الْقَبْرَ حَقٌّ وَأَنَّهُ ... عَلَى الْجِسْمِ وَالرَّوحِ الذِّي فِيهِ أَلْحِدَا وَمُنْكَرُهُ ثُمَّ النَّكِيرُ بِصُحْبَةِ ... هُما يَسْألَانِ الْعَبْدَ فِي الْقَبْرِ مَقْعَدَا وَمِيْزَانُ رَبِّي وَالصِّرَاطُ حَقِيقَةً ... وَجَّتُهُ وَالنَّارُ لَمْ يُخْلَقَا سُدَى وَأَنَّ حِسَابَ الخَلْقِ حَقٌّ أَعَدَّهُ ... كَمَا أَخْبَرَ القُرْآنُ عَنْهُ وَشَدَّدَا وَحَوْضُ رَسُولِ الله حَقًّا أَعَدَّهُ ... لَهُ الله دُونَ الرُّسلِ مَاءً مُبَرْدَا

1 / 96