على عمله صَاحب ديوَان وَأقر أَمِين الدّين مهيمنا على إشراف الدِّيوَان الْعَزِيز
وفيهَا خلع التشريفات الجميلة على آل تنبه الشطرنجي وقيطرمش شحنة بَغْدَاد وَسيف الدّين طغلو شحنة الْخَواص وميزوا على جمَاعَة المماليك والأمراء
ذكر مَا تجدّد للسُّلْطَان
بِالشَّام ومصر فِي هَذِه السّنة من الْأَحْوَال والغزوات
وَدخلت هَذِه السّنة وَالسُّلْطَان نَازل على تل القَاضِي ببانياس وَعَسْكَره الْمَنْصُور فِي كل يَوْم يُصْبِحُونَ بلد الْعَدو ويشنون الغارات وينقلون مَا يجدونه من الغلات وَكَانَ الْعَام كثير الجدب حَتَّى لم يبْق بِتِلْكَ الْبِلَاد لَهُم إِلَّا الْيَسِير
وَكَانَ الْمُقدم على الْعَسْكَر عز الدّين فرخشاه بن شاهناه بن أَيُّوب ابْن أخي السُّلْطَان وَكَانَ مخيمه على بعد من السرادق السلطاني قدامه فجَاء إِلَى السُّلْطَان وَمَعَهُ جمَاعَة من الْأُمَرَاء وَقد أَجمعُوا رَأْيهمْ على أَن يُغيرُوا على
1 / 15