Мечеть с белой минаретом в Рамле
مئذنة الجامع الأبيض في الرملة
Жанры
أما قول مجير الدين: وتوفي شيخنا، بعد أن طلب له الثواب وطول العمر؛ فهو لأنه أتم تأليف كتابه سنة 900ه/1494م، حيث كان المترجم له ما يزال في قيد الحياة، فختم عبارته بذلك.
ثم أضاف تاريخ وفاته إليها بعد انقضاء عشرة أعوام من تأليف الكتاب.
10
على باب ديوان صديقنا الشيخ سليمان التاجي الفاروقي الكاتب الفحل، والشاعر المجيد، والعالم المعروف بمعري فلسطين: «سنة 1106».
آل الفاروق ينتسبون إلى الخليفة الثاني عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - والشيخ أبو العون المتقدم ذكره هو جدهم، ومن نسله طائفة صالحة من أعيان فلسطين وأغنيائها، وهذا التاريخ الموجز يدلنا على سنة بناء الديوان، والديوان: هو المكان المعد لقبول الأضياف والزوار باصطلاح الفلسطينيين.
على أن الديوان لغة - بكسر أوله، وفتحها - مجتمع الصحف والكتاب، يكتب فيه أهل الجيش وأهل العطية، وأول من وضعه الخليفة الثاني عمر بن الخطاب - رضي الله تعالى عنه - فكأنهم اشتقوه من المجتمع؛ لأنهم يجتمعون في «الديوان» طوائف وجماعات للسهر والسمر.
ويقال في اليمن لمثل ذلك المكان: المفرش. كأنهم اشتقوه مما فيه من الفرش والرياش، ولعل له في كل بلدة اسما خاصا درج عليه الناس.
11
على قطعة من الرخام موضوعة على قبر بدون تاريخ إلى جانب ضريح أبي العون: (1)
محمد أغا غفر ... (2)
Неизвестная страница