Мечеть с белой минаретом в Рамле
مئذنة الجامع الأبيض في الرملة
Жанры
ولم نجد له أثرا قوله: «إن باب الجامع كان مزخرفا متقنا، وإن الأبواب المطلة على صحن الجامع كانت مزينة بأعمدة.» كما قال الأب مايسترمان في «دليله» إن هذه الأبنية تمثل خانا مع الأهراء التي اكتشفت في التربة الرملية الجافة.
102
قبور الشهداء أو الأولياء
ويقول بيدكر:
103 «إن المسلمين يقولون بأن: أربعين من أصحاب النبي مدفونون في مقبرة الجامع الأبيض. والمسيحيون يقولون بأن: أربعين من الشهداء مدفونون فيها. والحقيقة أن بجوار الجامع الأبيض مدفنا فيه أربعون قبرا متلاصقون يقول عنهم عوام المسلمين: قبور الغزاة.»
بعض أوقاف الجامع الأبيض
علمت من بعض المشايخ أن قرية دير شرف - وهي واقعة على مفترق الطريق من نابلس إلى طور كرم المعروفة اليوم بطول كرم، ومن نابلس إلى جينين - كانت موقوفة على الجامع الأبيض، وكان المتولي عليها الشيخ حسين عبد الهادي مدير إيالة عكا في عهد الاحتلال المصري لسورية، ثم تولى عليها من بعده ابنه سليمان، وبعد سليمان ابنه يوسف ، وهذا الأخير قد تخلى عن الولاية عليها خيفة الإثم؛ فضبطتها الحكومة العثمانية، واعتبرت الجامع دارسا، وأضافت الوقف المذكور إلى الأوقاف المندرسة، ويجبى ريعه إلى اليوم من قبل إدارة الأوقاف الإسلامية في فلسطين.
خلاصة ما تقدم
لقد نقلنا ما وصل إلينا من الأخبار والروايات عن مدينة الرملة البيضاء وجامعها الأبيض في مختلف العصور والأزمان، فاتضح لنا أن الرملة مدينة إسلامية بناها سليمان بن عبد الملك بن مروان سنة 98ه/716م من سني خلافته، وأن جامعها أيضا من بناء المذكور، وأن الرملة هي رابع مدينة إسلامية كبرى بناها الخلفاء. نقلنا كل ذلك لنتصل منه إلى وصف مئذنة الجامع الأبيض التي كانت السبب في كتابة هذا البحث. (8) المئذنة
أول من جاء على ذكرها من جغرافيي العرب هو المقدسي، فقد قال
Неизвестная страница