Методология сподвижников в обращении многобожников, не принадлежащих к людям Писания

Абдулазиз ибн Мухаммад ибн Сауд d. Unknown
82

Методология сподвижников в обращении многобожников, не принадлежащих к людям Писания

منهج الصحابة في دعوة المشركين من غير أهل الكتاب

Издатель

دار الرسالة العالمية

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٤٢ هـ - ٢٠٢١ م

Место издания

بيروت

Жанры

وقول أبي بكر ﵁: إن هذه الحجارة لا تسمع ولا تبصر ولا تضر ولا تنفع هو استلهام لقوله تعالى: ﴿وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ لَا يَسْتَطِيعُونَ نَصْرَكُمْ وَلَا أَنْفُسَهُمْ يَنْصُرُونَ (١٩٧) وَإِنْ تَدْعُوهُمْ إِلَى الْهُدَى لَا يَسْمَعُوا وَتَرَاهُمْ يَنْظُرُونَ إِلَيْكَ وَهُمْ لَا يُبْصِرُونَ﴾ (^١). يقول الشيخ السعدي في تفسير هذه الآيات: "هذا في بيان عدم استحقاق هذه الأصنام التي يعبدونها من دون الله بشيء من العبادة؛ لأنها ليس لها استطاعة ولا اقتدار في نصر أنفسهم ولا في نصر عابديها، وليس لها قوة العقل والاستجابة، فلو دعوتها إلى الهدى لم تهتد، وهي صور لا حياة فيها" (^٢)، وكأنه ﵀ يعيد كلام أبي بكر الصديق لعثمان بن عفان ﵄.

(^١) سورة الأعراف، الآيتان: ١٩٧ - ١٩٨. (^٢) تيسير الكريم الرحمن، السعدي، ص ٣٥٥.

1 / 88