Методология имама ат-Тахира ибн Ашура в толковании

Набиль Ахмед Сакр d. Unknown
11

Методология имама ат-Тахира ибн Ашура в толковании

منهج الإمام الطاهر بن عاشور في التفسير

Издатель

الدار المصرية

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠١ م

Место издания

القاهرة

Жанры

- فيما يحق أن يكون غرض المفسر. - فى أسباب النزول. - فى القراءات. - قصص القرآن. - فى اسم القرآن وآياته وسوره وترتيبها وأسمائها. - فى أن المعانى التى تتحملها جمل القرآن، تعتبر مرادة بها. - فى إعجاز القرآن. وهى مقدمات تساعد إلى حد كبير فى تحديد مقومات منهجه فى التفسير والاسترشاد بها فى دراسة هذا المنهج وتوضيح أسسه ومراميه، فضلا عما تحويه من فائدة وآراء حافلة. والحق أن قارئ هذا التفسير يشعر بمدى ما يتمتع به صاحبه من قدرة على التهذيب والتحليل والاختيار والتعليل، ومدى ما يسّره من توضيح كثير من المشكلات، وما بذله من جهد فى عرض قضايا الإعجاز القرآنى وغيرها من القضايا. والحق أيضا أن ما وفره ابن عاشور لتفسيره من تنوع فى المصادر واختلافها، وما اكتسبه من علوم وفنون وتجارب، وما تمتع به من مواهب، وتأنيه قبل الشروع فى تأليف هذا الكتاب، وحواره الدائم مع نفسه وتردده قبل البدء فيه، ثم وضوح أهدافه من هذا الكتاب الذى أطلق عليه فى أول الأمر" تحرير المعنى السديد، وتنوير العقل الجديد من تفسير الكتاب المجيد" كل ذلك وغيره جعل للكتاب قيمة علمية تضاف إلى جهود العلماء الأفاضل الذين تفخر بهم المكتبة الإسلامية.

1 / 15