Метод шейха Мухаммада Рашида Риды в вероучении

Тамер Мохамед Махмуд Метвали d. Unknown
107

Метод шейха Мухаммада Рашида Риды в вероучении

منهج الشيخ محمد رشيد رضا في العقيدة

Издатель

دار ماجد عسيري

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٢٥ هـ - ٢٠٠٤ م

Жанры

صلاة، فلما انصرف قال يا رسول الله: نسخت هذه الآية أو أنسيتها، قال: لا، بل أنسيتها" ١. وعن ابن عمر ﵄: " قرأ رجلان من الأنصار سورة أقرأهما رسول الله ﷺ فكانا يقرآن بها فقاما ذات ليلة يصليان بها، فلم يقدرا منها على حرف، فأصبحا غاديين على رسول الله ﷺ فذكرا له فقال رسول الله ﷺ: إنه مما نُسخ أو نُسي" ٢. ولقد كانت سورة الأحزاب تساوي أو تزيد على سورة البقرة، وكان فيها: "الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة نكالًا من الله والله عليم حكيم" ٣. وكانت سورة البينة أطول مما هي عليه الآن، وقد قرأها النبي ﷺ على أبيّ، وفيها: "إن ذات الدين الحنيفية المسلمة لا اليهودية ولاالنصرانية ولا المجوسية، من يعمل خيرًا لن يكفره"، وقرأ عليه: "لو أن لابن آدم واديًا من مال لابتغى إليه ثانيًا ولو كان له ثانيًا لابتغى إليه ثالثًا ... " ٤. ثم رفعت هذه الآيات وبقيت السورة كما هي الآن في المصحف. لقد رفعت سور بأكملها، ومنها سور طوال كسورة براءة ٥. وتقول عائشة ﵂: "كان فيما أنزل من القرآن: عشر رضعات معلومات يحرمن، ثم نسخن بخمس معلومات، وتوفي رسول ﷺ وهن فيما يقرأ من القرآن" ٦.

١ هذا الحديث من زوائد عبد الله بن أحمد في المسند ورجاله ثقات، انظر: البنا الساعاتي: الفتح الرباني (١٨/ ٥٨) بالحاشية. ٢ قال الهيثمي: رواه الطبراني في الأوسط (مجمع الزوائد ٧/١٥٦) . ٣ انظر: أحمد: المسند (٥/١٣٢) ط. المكتب الإسلامي، والحاكم (٤/ ٣٥٩) وصححه وأقره الذهبي، ط. دار الكتب العلمية، بيروت، ١٤١١هـ ت: مصطفى عبد القادر عطا. وحسّن ابن كثير إسناده: انظر التفسير (٣/ ٤٤٨)، ورواه النسائي في السنن الكبرى: ك: الرجم، ح: ٧١٥٠ (٤/٢٧١) ط. دار الكتب العلمية، الأولى ١٤١١هـ. ٤ انظر: الترمذي: ك: المناقب، باب: من فضائل أُبي بن كعب، ح: ٣٨٩٨ (٥/ ٧١١) وقال: هذا حديث حسن. ط. الحلبي بمصر، تحقيق أحمد شاكر، وأحمد في المسند (٥/ ١٣٢) وقد حكم الألباني بتواتر هذا الحديث. انظر: الصحيحة (٦/ ٩٦١) ٥ انظر: مسلم: الصحيح: ك: الزكاة، ح: ١١٩ (١٠٥٠) (٢/ ٧٢٦ـ عبد الباقي) . ٦ رواه مسلم: الصحيح: ك: الرضاع، ح:٢٤ (١٤٥٢) (٢/ ١٠٧٥)، وقولها: "وهن مما يقرأ من القرآن" فالظاهر أنها نسخت ولم يبلغ ذلك كل الناس فتوفي (وبعضهم يقرؤها ثم رفعت من صدورهم جميعًا كغيرها من المنسوخ. انظر: السيوطي: الإتقان (٣/ ٦٣١) .

1 / 121