(وكان الفراغ من كتابة هذه النسخة المباركة ١٤ رجب الفرد سنة ١٣١٥ هجرية على يد كاتبها الفقير إلى ربه الغنى، محمد عبد رب النبي، غفر الله له ولوالديه وللمسلمين أجمعين. آمين) .
وقد رمزت لهذه النسخة أثناء التحقيق بالرمز (س) .
رابعا: عنوان الكتاب:
إذا دققنا النظر في عنوان الكتاب المثبت على غلاف المخطوطتين، وبين ما ذكره المصنف، أو من نسب الكتاب إليه لوجدنا اختلافا بسيطا في اسم الكتاب.
فقد ورد على غلاف نسخة دار الكتب المصرية أن اسم الكتاب [مزيد النعمة في جميع أقوال الأئمة] .
وأُثبِت على غلاف نسخة جامعة الملك سعود باسم [مزيد النعمة في جمع أقوال الأئمة] .
ولكن المصنف في مقدمة الكتاب عندما ذكر سبب تأليفه الكتاب، قال: وسميته بـ (مزيد النعمة لجمع أقوال الأئمة) .
وهكذا أثبته إسماعيل باشا في كتابيه (إيضاح المكنون) (١)، و(هدية العارفين) (٢) كما أثبته الزركلي بنفس الاسم الذي ذكره المصنف.
وبذلك يتبين أن صحة العنوان هو كما أورده المصنف، وما أثبته هؤلاء، لا كما ورد على غلاف المخطوطين، لذلك رأيت إثباته باسم (مزيد النعمة لجمع أقوال الأئمة) لأن المثبت على الغلافين - قطعا - هو خطأ من النساخ.
_________
(١) (٢/٤٧١) .
(٢) (١/٣٢٦) .
1 / 19